دبي (الاتحاد) قال أحمد بن مسحار المهيري، أمين عام «اللجنة العليا للتشريعات»، بمناسبة ذكرى الجلوس الحادية عشرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «يطل الرابع من يناير ليطوي صفحة حافلة بالإنجازات الاستثنائية، ويفتح صفحة جديدة من الريادة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي أعاد، منذ توليه مقاليد الحكم قبل أحد عشر عاماً، صياغة مفاهيم الطموح والتميز والحكمة بمنجزاته السبّاقة ورؤيته الاستشرافية، التي نستلهم منها روح الإقدام والإرادة الصلبة والعزيمة التي لا تلين، لننطلق نحو القمة في سباق التميز الذي يرى سموه أنه (لا خط للنهاية له). ونفخر في (اللجنة العليا للتشريعات) أن ننطلق في مسيرتنا الطموحة لإيجاد منظومة تشريعية متكاملة تدعم خطط التنمية المستدامة في دبي، في عهد قائدٍ عظيم وضع نصب عينيه استشراف وصنع مستقبل يتسم بالأمان والعدل والاستدامة والازدهار والرخاء، استناداً إلى ثقافة راسخة تتلخص في قول سموه: (لا بديل لنا عن المركز الأول، وكلمة مستحيل ليست في قاموسنا في دولة الإمارات)، وإذ نحيي اليوم الذكرى الحادية عشرة لمناسبة غالية لطالما ارتبطت بالإنجازات الوطنية والحضارية والإنسانية والتنموية، فإنّنا نتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي يدفعنا، برؤيته الثاقبة وقيادته الرشيدة، نحو آفاق أرحب من التميز في تطوير تشريعات ريادية وآراء قانونية فاعلة من شأنها خلق بيئة قانونية متميزة تضمن إرساء قيم العدالة والمساواة. وفي الوقت الذي تخطو فيه دبي خطواتها الأولى نحو عقد جديد من الإنجازات الحضارية السبّاقة، نجدد في (اللجنة العليا للتشريعات) عهد الولاء والوفاء لقيادتنا الرشيدة، مؤكدين التزامنا بالسير قدماً في مساعينا الحثيثة لتعزيز المنظومة القانونية وتطوير العملية التشريعية».