غزة/ مصطفى حبوش/ الأناضول أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم الأربعاء، موافقتها على المشاركة في اجتماعات اللجنة التحضيرية الخاصة بالمجلس الوطني الفلسطيني. وقالت الحركة، في تصريح مكتوب وصل الأناضول نسخة منه، إن "قيادة (حماس) درست دعوة تلقتها من رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، للمشاركة في اجتماعات اللجنة التحضيرية الخاصة بالمجلس، ومناقشة الأوضاع الفلسطينية، وقررت المشاركة في هذه الاجتماعات". وأضافت أن "مشاركتها تأتي انطلاقاً من الحرص على تعزيز الوحدة الوطنية، وتطبيق اتفاقات المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام". والأحد الماضي، وجه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، دعوات لأعضاء اللجنة التحضيرية المكلفة بالإعداد لعقد المجلس الوطني، للاجتماع يومي 10 و11 من الشهر الجاري، في العاصمة اللبنانية بيروت. وقال الزعنون، آنذاك، في بيان صحفي وصل الأناضول نسخة منه، إن "الدعوة لعقد هذا الاجتماع جاءت بعد سلسلة مشاورات جرت بين الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامي". وسيركز الاجتماع المرتقب على استكمال المشاورات لعقد دورة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني، وفق المسؤول نفسه. والمجلس الوطني الفلسطيني، هو بمثابة برلمان منظمة التحرير الفلسطينية (تضم معظم الفصائل الفلسطينية باستثناء "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، تأسست عام 1964 لتكون ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني)، وعُقدت آخر دورة له في قطاع غزة، في العام 1996، تبعتها جلسة تكميلية عقدت في مدينة رام الله بالضفة الغربية، عام 2009. وتطالب "حماس" بشكل دائم بعقد ما يسمى بـ"الإطار القيادي المؤقت" لحل قضايا الشعب الفلسطيني، ويضم هذا الإطار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وممثلي الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي". واتفقت حركتا "فتح" و"حماس" في القاهرة عام 2011 ضمن تفاهمات المصالحة على عقد "الإطار المؤقت"، إلا أنه لم يرَ النور حتى الآن. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.