أصدرت إدارة نادي الجبلين بحائل بياناً رسمياً موجهاً لأعضاء وجماهير ومحبي النادي بعد الانتهاء من منافسات الموسم الرياضي المنصرم أوضحت فيه العديد من النقاط والأمور التي صاحبت هبوط الفريق الأول لكرة القدم إلى مصاف أندية الدرجة الثالثة جاء نصه : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وخاتم المرسلين ، من باب الشفافية والوضوح ولما لأعضاء النادي وجمهوره ومحبيه من حق معرفة كل ما جرى ويجري في ناديهم نود توضيح بعض الجوانب والأمور التي مرت على النادي خلال أول موسم تقوم فيه الإدارة بمهامها ، حيث حظيت الإدارة مع بداية الموسم بشرف ثقة أعضاء الجمعية العمومية عن طريق الانتخابات التي لأول مره تحدث في تاريخ النادي وظهرت بشكل مثالي ومتميز ينم على ثقافة جديدة سيجني ثمارها النادي مستقبلاُ بمشية الله واستلمت إدارة النادي بعد ذلك مهامها وحاولت جاهدة الترتيب والتجهيز لمنافسات الموسم الرياضي لعام 1434/1435هـ والذي لم يفصله عن انعقاد الجمعية سواء اسبوع تقريباً وكما هو معروف بأن النادي في تلك الفترة يعاني من عدم وجود ملاعب وإمكانيات وبنى تحتية تساعد على العمل نظراً لأعمال المنشأة التي بدأت مع نهاية الموسم الماضي ولازال العمل بها جارياً . ونلخص ما حدث منذ انطلاقة الموسم وحتى نهايته باختصار عبر النقاط التالية : أولاً : من لا يشكر الناس لا يشكر الله فلابد أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير والثناء للأب الروحي للجبلاويين الشيخ علي بن محمد الجميعة رئيس هيئة أعضاء الشرف بالنادي على ما قدمه ولازال يقدمه من دعم مادي ومعنوي غير مستغرب وهو امتداداً لما يقدمه منذ سنوات طويلة كان على إثرها السند الحقيقي والعون بعد الله سبحانه وتعالى للكيان الجبلاوي والشكر أيضاً موصول لنائبه الأستاذ فايز المعجل على ما قدمه هذا الموسم من دعم مادي ومعنوي للإدارة كذلك الشكر لأعضاء الشرف الأساتذه هليل المسندي وعواد الرضيمان وعبدالله العديم الذي قدموا جهوداَ وتضحيات جبارة مادية ومعنوية طيلة منافسات الموسم ولكافة أعضاء الشرف دون تحديد حيث كانت لهم وقفات غير مستغربة من كافة رجال الجبلين الذي يفخر بجميع رجاله ومحبيه . ثانيا : بدأت الإدارة خطواتها وسعيها الحثيث على كافة الأصعدة من أجل توفير متطلبات فرق النادي من أجهزة فنية وإدارية قبل بداية المنافسات بالإضافة إلى محاولة توفير ملاعب للتدريبات اليومية والتي كانت هي العقبة الكبيرة التي واجهت الإدارة هذا الموسم خصوصاً أن الحاجة كانت لأربع ملاعب أو ثلاثة على أقل تقدير للفريق الأول وفرق الشباب والناشئين والبراعم ونظراً لضيق الوقت استقر الأمر على ملعب النادي الصحي الذي أصبح مقراً لتدريبات البراعم والشباب مع شكرنا وتقديرنا لإدارة النادي الصحي على موافقتها والتسهيلات التي قدمتها طيلة فترة التدريبات ، ولم يتحدد الملعب الذي يحتضن تدريبات الفريق الأول والناشئين إلا قبل بداية الدوري بأيام قليلة حيث استقرت التدريبات على الملعب الرديف بالمدينة الرياضية على الرغم من صغر مساحة الملعب إلا انه كان هو المتاح فقط وكان ذلك بعد الانتهاء من معسكر الفريق الأول وطيلة الموسم والفريق كان يعاني من ظروف الملعب ولم يتم منح الفريق حصص إضافية في الملعب الرئيسي إلا قبل نهاية الدوري بعدة جولات باعتماد من الرئيس العام لرعاية الشباب مع شكرنا وتقديرنا للأخوة بنادي قفار على تعاونهم معنا وإتاحة الفرصة للفريق الأول لإجراء بعض الحصص التدريبية على ملاعبهم . ثالثاً : فيما يخص المعسكر الإعدادي الذي إقيم بدولة الكويت الشقيقة للفريق الأول فقد هُيئت جميع سبل النجاح وكانت المؤشرات جيده من حيث التنظيم والترتيب وتوفر الاحتياجات الأساسية من ملاعب وسكن ومباريات ودية إلا انه لم يرتق للمستوى المأمول لياقياً وهو الهدف الرئيسي من إقامة المعسكرات . رابعاً : لم يحالف التوفيق مدربي الفريق الأول التونسي منير شبيل لقيادة الفريق وتحقيق تطلعات وآمال محبي النادي وتمت اقالته بعد ثالث مباراة بالدوري وتم التعاقد مع المدرب الوطني القدير سلطان خميس ومساعده سلطان السعيد ولأن الفريق كان يعاني لياقياً لم تكن النتائج إيجابية بالرغم من محاولة اصلاح الخلل إلا ان استمرار المباريات اسبوعياً دون توقف حال دون رفع المستوى اللياقي والفني للفريق وبالتالي كانت النتائج متواضعه وبعد اعتذار المدرب الوطني سلطان خميس تم التعاقد مع المدرب المصري عبدالله درويش والذي استطاع ان ينقل الفريق لمرحلة جيدة من حيث المستوى والنتائج واستفاد من فترة توقف الدوري لمدة اسبوعين أقيم خلالها معسكر داخلي تخلله زيادة وتكثيف الجرعات التدريبية على الملعب الرئيسي للمدينة الرياضية بعد توجيه سمو الرئيس العام لرعاية الشباب بذلك . خامساً: ما يخص الفئات السنية نؤكد أن إدارة النادي استلمت مهامها وكان فريق درجة الشباب قد بدأ المشاركة في دوري المنطقة بجهود جبارة من قبل أعضاء ومحبي النادي وقدم الفريق مستوى جيد رغم مرحلة الإعداد المتأخرة وعدم وجود ملعب محدد للتدريبات اليومية وحقق الفريق المركز الثاني على فرق مجموعته وكانت أهم المكتسبات الاستفادة من عدد من عناصر الفريق وانضمامهم للفريق الأول ، وما يخص فريق الناشئين تم إسناد المهمة للمدرب الوطني ابن النادي خالد الشايع الذي كون مجموعة متميزة بجانب الجهاز الإداري وقاموا بجهود جبارة وحقق بطولة المنطقة وشارك في التصفيات على الرغم من ظروف التدريبات والملاعب كذلك الحال بالنسبة لفئة البراعم التي كلف بالإشراف عليها المدرب الوطني عبدالله القباع وحقق الفريق مكتسبات عديدة أهمها استقطاب وتسجيل عدد كبير من اللاعبين سيشكلون بمشيئة الله نواة قوية لمستقبل النادي . سادساً وأخيرا : نقدم اعتذارنا لكافة الجماهير الجبلاوية على هبوط الفريق الأول ( المؤقت ) بمشيئة الله كما نؤكد أننا كمجلس إدارة اجتهدنا هذا الموسم وفق الإمكانيات المتاحة والتوفيق أولاً وأخيراً بيد الله سبحانه وتعالى ولا يخلو أي عمل من الأخطاء ونعترف بوجود بعض القصور سواءً كان فني أو إداري ولا يلام المرء بعد اجتهاده وسنعمل بمشيئة الله جاهدين على تصحيح جميع الأخطاء التي حدثت هذا الموسم وسيكون هناك خطط تنظيمية مستقبلية تخدم النادي لسنوات طويلة وليست وقتية فقط وسنعمل بمشيئة الله كل ما بوسعنا من أجل إسعادكم وإعادة ترتيب الأوراق وخصوصاً التنظيمية والإدارية داخل النادي بالإضافة إلى إعادة الفريق الأول إلى وضعه الطبيعي وأفضل مما كان لاسيما وأن الإدارة منتخبة لأربع سنوات تحتاج الى عمل جاد وكل ذلك لن يتحقق إلا بجهود الجميع والوقفة الصادقة والالتفاف الشرفي والجماهيري فالنادي بحاجة لجميع أبناءه ومحبيه في هذه المرحلة التي تتطلب نبذ الذات ونبذ كافة الخلافات والوقوف صفاً واحداً من أجل الكيان الجبلاوي العريق الذي لن تطول عثرته بمشيئة الله تعالى . رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الجبلين بحائل