قال مسؤولون فلبينيون إن من يشتبه أنهم من المتمردين الاسلاميين هاجموا سجنا إقليميا في جنوب الفلبين، اليوم الاربعاء مما أسفر عن مقتل حارس وستة نزلاء، ما سمح بفرار أكثر من 150 نزيلا. واقتحم أكثر من مئة رجل مسلح سجن إقليم نورث كوتاباتو في مدينة كيداباوان، على بعد 955 كيلومترا جنوب مانيلا، قبل الفجر، طبقا لما ذكره مأمور السجن بيتر بونجات. وتابع بونجات أن المشتبه بهم قطعوا التيار الكهربائي عن السجن الذي يعتقل فيه أكثر من 1500 سجين، قبل أن يفتحوا النار على المباني، مما أدى إلى نشوب قتال استمر ساعتين وأسفر عن مقتل أحد الحراس. وقال بونجات لمحطة إذاعية في مانيلا إن الهجوم تم التخطيط له جيدا ... وتجري حاليا عملية أمنية لملاحقة الهاربين. وقتل ستة نزلاء أيضا في تبادل إطلاق النار بين المهاجمين وحراس السجن، طبقا لما ذكره كبير المفتشين زافييه سولدا، أحد المتحدثين باسم مكتب إدارة السجن ودراسة العقوبات عن الجرائم. وقال سولدا إن النزلاء استغلوا الاشتباك في الفرار، مستخدمين أسرتهم كسلالم لتسلق أسوار السجن. وفر إجمالي 158 نزيلا، لكن تم اعتقال 14 في وقت لاحق، طبقا لما قاله سولدا. وتم إرسال رجال شرطة وجنود لمطاردة الفارين، في الوقت الذي يساعد فيه مسؤولو القرية في عملية البحث. وقال بونجات إن المسلحين الذين هاجموا السجن يشتبه في أنهم أعضاء في جماعة منشقة من جبهة مورو الإسلامية للتحرير، التي وقعت اتفاق سلام مع الحكومة في عام .2014 وأضاف أنها استهدفت زنزانتين يحتجز بهما عدد من المتمردين المسلمين.