ملاطية/ فولكان كاشيك/ الأناضول تلقى تنظيم "داعش" الإرهابي، خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ضربات قاصمة، جراء العمليات الجارية في إطار عملية "درع الفرات" شمالي سوريا، والعمليات التي تجريها قوات الأمن التركي في الداخل. حيث خسر التنظيم ألفا و320 من مسلحيه، بينهم نخبة من قياداته في مناطق العمليات، على رأسهم القياديين المعروفين باسم أبو الأنصاري وأبو حسين التونسي. ووفقا للمعلومات التي جمعها مراسل الأناضول، فإن القوات المسلحة التركية والمقاتلات الحربية المشاركة في إطار عملية درع الفرات، تمكنت من القضاء على الجزء الأكبر من مواقع التنظيم التي تشكل تهديدًا إرهابيًا، شمالي سوريا، وأن العمليات رفعت من أمن الحدود وأضعفت قدرات التنظيم الإرهابي، الهجومية والدفاعية. وأضافت المعلومات أن الغارات الجوية التي شنتها المقاتلات والطائرات بدون طيار التركية على أهداف محددة في منطقة الباب (معقل داعش شمالي سوريا)، ومحيطها، في إطار عملية "درع الفرات"، أدت لخسارة التنظيم ألفا و320 من مسلحيه، بينهم نخبة من قياداته في مناطق العمليات، على رأسهم القياديين المعروفين باسم أبو الأنصاري وأبو حسين التونسي. إلى ذلك، واصلت قوات الأمن التركي في الداخل، إجراء عملياتها الأمنية وملاحقة منتسبي داعش، حيث تمكنت خلال كانون الأول/ ديسمبر الماضي، من القبض على 260 شخصًا، حكم بالسجن على 59 منهم. في الفترة ذاتها، تمكنت قوات الأمن من القضاء على معظم الخلايا النائمة التابعة للتنظيم، وإحباط عدة عمليات إرهابية خطط لها التنظيم، تبقى أبرزها إحباط محاولة اغتيال اثنين من الجيش السوري الحر في مدينة شانلي أورفه جنوبي تركيا. وتمكنت قوات الأمن من القاء القبض على الإرهابيين من منتسبي التنظيم، وهم 3 أشخاص من الجنسية السورية، اتضح أن أحدهم يدير الشؤون المالية للتنظيم شمالي سوريا. ودعمًا لقوات "الجيش الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، في 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية بمدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم "درع الفرات". ونجحت العملية في تطهير المدينة والمنطقة الحدودية المحيطة بها من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش"، الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.