يعرفان بعضهما تمام المعرفة. كان فرناندو سانتوس آخر مدربيه في الدوري البرتغالي قبل انتقاله إلى مانشستر يونايتد. أما كريستيانو رونالدو فكان كابتن فريقه خلال تتويج كتيبة داس كيناس بلقب كأس الأمم الأوروبية 2016 في الصيف الماضي في فرنسا. كلاهما يمثلان البرتغال، وهما مرشحان في فئتيهما للظفر بإحدى جوائز The Best لكرة القدم من FIFA لعام 2016. يأخذ سانتوس، البالغ من العمر 62 عاماً، بحذر شديد ترشيحه إلى جانب زين الدين زيدان وكلاوديو رانييري، ولكنه لم يتردد في التحدث عن حظوظ كابتن فريقه ومنافسيه أنطوان جريزمان وليونيل ميسي. "ليس لدي شك في أن كريستيانو كان أفضل لاعب عام 2016 بعد كل ما فاز به: دوري أبطال أوروبا (للمرة الثالثة) وكأس الأمم الأوروبية التي لم يفز بها العديد من اللاعبين الكبار. كريستيانو فاز بها إلى جانب العديد من الجوائز الفردية على مدار العام. ليس لدي أي شك في أنه يجب أن يكون الفائز، وأنا متأكد بأن الأمر سيكون لذلك." كما سبق الذكر، فإن قصة كريستيانو رونالدو وفرناندو سانتوس تعود إلى فترة طويلة قبل الصور الشهيرة للاثنين وهما يوجهان ويشجعان معاً اللاعبين البرتغاليين خلال نهائي كأس الأمم الأوروبية. فقد كان سانتوس آخر مدربيه قبل انتقاله إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. وفي هذا السياق، علّق قائلاً: "يمكنني أن أتحدث عنه لأنني أعرفه منذ الطفولة. لا يزال يملك نفس المهارات الفنية، وأضاف إليها نظاماً أساسياً خارج الملعب. إنه قائد ممتاز ومحترم جداً من قبل زملائه،" مضيفاً "إذا كان يجب وصفه بأول ما يتبادر إلى ذهني فالأمر بسيط جداً: إنه الأفضل في العالم."