×
محافظة المنطقة الشرقية

"داعش" يهجّر مئات الاكراد من الرقة في شرق سورية

صورة الخبر

أكثر من 5 سنوات على تعثر مشروع طريق الجامعات مع السلام بالمدينة المنورة، فيما الجهات المعنية تلتزم الصمت حول أسباب تعثره رغم أهمية الطريق كمنفذ رئيسي للجهة الشمالية الغربية، وبوابة رئيسية لوصول الحافلات عبر الطريق الدولي (المدينة المنورة ـ تبوك). والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا التزمت الأمانة الصمت ورفضت توضيح أسباب تعثر المشروع ؟ ولماذا رمت وزارة النقل بمسؤولية تأخر المشروع على الأمانة ؟ وأين دور المجلس للبدء في المشروع المتعثر منذ أكثر من 5 سنوات ؟ يقول محمد الشريف - أحد سكان حي العزيزية- كثير من سكان الحي العزيزة والأحياء المجاوره يستغربون من عدم تنفيذ المشروع رغم حيويته، خاصة أنه يعتبر البوابة الشمالية الغربية للمدينة المنورة، ويخدم أكثر المناطق كثافة سكانية في أحياء العزيزية، الدعيثة، السلام والجرف. ومن جانبه، يشير فهد السبيعي -أحد سكان العزيزية- إلى أن تنفيذ تحويل مسار الطريق إلى مدينة حجاج البر كان حلا مؤقتا من قبل الأمانة والمرور لفك اختناقات المرور وقد وعدت الأمانة بتنفيذ جسر ومداخل ومخارج هندسية تضع حدا للحوادث إلا أن المشروع الذى أعلن عنه منذ 5 سنوات لم ير النور بعد. وأوضح حسين دخيل الله المغامسي - أحد سكان حي العزيزية- أنه سبق للأمانة إدراج المشروع ضمن موازنتها قبل أكثر 5 سنوات من خلال إنشاء جسر يربط طريق الجامعات وتقاطعات ومداخل بدون إشارات مرورية، ولكن المشروع لم ير النور حتى الآن. وأوضح حسام مسند المغامسي -من سكان حي الفيصلية- أن الطريق بحاجة إلى إعادة النظر في كثير من مخارجه ومداخله، نظرا لكثرة الحوادث ما يقتضي إنشاء جسر للمشاة خاصة طلاب المدارس. ومن جانبه، طالب مرور المدينة بضرورة إنشاء جسر كحل للازمة المرورية على الطريق الذي يعد أحد الطرق الرئيسية بالمدينة المنورة الذي يربط الجهة الغربية، جامعة طيبه، مستشفى أحد، مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز، وأحياء العزيزية: (السلام، الجرف، أبومرخة والفيصلية) إلا أنه لا توجد أي بوادر لإنشاء المشروع والاكتفاء فقط بتحويل مساره إلى مداخل ومخارج كحل مؤقت لإنهاء الاختناقات المرورية دون تنفيذه إلى ما بعد بوابة مدينة الحجاج بناء على طلب إدارة المرور بإلغاء الإشارة الضوئية التي أصبحت تشكل إزعاجا كبيرا للسائقين في ظل الزحام الكثيف على الطريق خاصة خلال فترة الذروة. ومن جانبه، أوضح مدير عام فرع النقل بمنطقة المدينة المنورة المهندس زهير كاتب أن وزارة النقل ليس لها علاقة بتعثر المشروع، وأن الجهة المشرفة على تنفيذ المشروع هي أمانه المدينة، مبينا أن وزارة النقل تشرف على الطريق الرئيسي لتبوك والذي سيتم تغيير مساره إلى طريق السلام، وهو طريق سريع يجري تنفيذه، وتم اكتمال المرحلة الأولى منه ويجرى تنفيذ المرحلة الثانية، مبينا أن الطريق السابق سيتم ازدواجه كمدخل آخر لطريق تبوك - المدينة المنورة، فيما تستكمل حاليا الأعمال النهائية مع الاستشاري المصمم للمشروع تمهيدا لتسليمه لأمانة المدينة المنورة المنفذة للمشروع. وكان مدير مرور المدينة المنورة العميد محمد الشمبري قد طالب أمانة المنطقة بفتح طريق ومسار جديد على الطريق الحالي وسط المدينة المنورة في ظل الكثافة السكانية لحي العزيزية وأبومرخة وزيادة معدل النمو السكاني في الأحياء الغربية خلافا لطريق السلام، مؤكدا على أهمية إنشاء جسر في تقاطع الجامعات مع طريق السلام، مشيرا إلى أن تغيير مسار الطريق أمام بوابة مدينة الحجاج، يجئ كحل مؤقت تفاديا للاختناقات المرورية. من جهته، أوضح محمد البيجاوي مدير فرع وزارة الحج في المدينة المنورة أن مجلس المنطقة سبق أن درس إنشاء جسر أمام مدينة حجاج البر، مشيرا إلى أن هناك مساحة متوفره لإنشائه دون استقطاع جزء من مدينة حجاج البر، فيما تسعى الأمانة مع وزارة النقل لوضع تصميم مناسب للموقع الذي يعتبر البوابة الشمالية للمدينة المنورة، لافتا إلى أن الوزارة بصدد وضع رؤية مستقبلية لتطوير محطات الحجاج، فيما تعمل وزارة النقل على إنهاء المرحلة الثانية لتحويل المسار الرئيسي الجديد للمدخل الشمالي لطريق المدينة المنورة - تبوك، الذى يربط طريق تبوك الجديد بالدائري، وطريق السلام المؤدي إلى المسجد النبوي الشريف، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى من المشروع.