×
محافظة المنطقة الشرقية

يوفينتوس يتفوق على روما في الميركاتو

صورة الخبر

لاحظت في عدد غير قليل من دول العالم الاعتماد الكبير على ألواح الطاقة الشمسية في كثير من المناطق، خصوصا تلك البعيدة عن المراكز السكانية التي قد يكون من الصعب الحصول على التيار فيها بسبب التكلفة العالية. هذه المنازل والمعامل والأسواق تنتشر في دول لا تملك من الطاقة الشمسية معشار ما تملكه بلادنا. كل مناطق المملكة ذات تعرض أكبر بكثير من غيرها للشمس ويمكن أن تعيش على الطاقة الشمسية. ليس بعيدا عنا مشروع الجبيلة والعيينة الذي كان بحق أنموذجا للتفاعل الجدي مع الحاجة إلى الطاقة والاستفادة من التقنية خلال فترة لم تكن فيها الطاقة الشمسية ذات شهرة وانتشار كما هو الحال اليوم. لا أدري ما السبب الذي دفع مشروع قرى الطاقة الشمسية إلى الخلف رغم طليعيته، وإمكانية أن تكون المملكة من أهم مصادر العلم والتقنية في المجال بعد ما يقارب 40 سنة من إنشاء القرية الشمسية البحثية. تنتشر في الإمارات موجة الاعتماد على الطاقة الشمسية، بل إن هناك مدينة متكاملة تعمل بالطاقة الشمسية، والتوجه قوي في المجال من نواحي التطبيق والبحث وهو أمر يعيدني إلى المطالبة باستمرار البحث وإعادة الاهتمام بالطاقة الشمسية مع التكلفة العالية لإنتاج الطاقة بالوسائل التقليدية التي لن نتوقف عن استخدامها، ولكننا على الأقل سنوجد مصادر بديلة للطاقة سواء من الوسائط المتجددة كالشمس والرياح أو الوسائل الأكثر تعقيدا وتقنية مثل محطات الطاقة النووية. للحق أقول إن العناية بالبحث في المجال ستكون ذات أثر كبير في مستقبل البلاد. فهناك كثير من العمل الجاد في أغلب دول العالم حيث تنخفض التكلفة وتستمر الحياة بتلوث أقل للبيئة وبالاستفادة من الطاقة الطبيعية التي يمكن أن نبرع في إنتاجها وتصدير التقنية المتعلقة بها كما تحاول «أرامكو السعودية» أن تفعل من خلال برنامجها لتوليد الطاقة من الرياح. الأهمية التي نتحدث عنها هنا لا يمكن إلا أن تدفعنا للأمام، ومع بقاء الشركة السعودية للكهرباء مسيطرة على سوق الإنتاج والتوزيع، وهو ما يرفع التكلفة بحكم عدم وجود المنافسة، وتوافر الدعم الحكومي. هنا أتحدث عن التوجه نحو دعم إنتاج الطاقة، وغدا بحول الله أتحدث عن منح الفرصة للمواطن لأن يختار البدائل التي تناسبه.