عدن:الخليج قالت الحكومة اليمنية، أمس، إنها تدرس خططاً استراتيجية لتطوير عمل الوحدات العسكرية في الجيش الوطني اليمني خلال العام الميلادي الجديد، في حين استمعت إلى تقرير لجنة التحقيق في حادث غرق سفينة يمنية قبالة الساحل الغربي لأرخبيل سقطرى، ديسمبر/كانون الأول الماضي. وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) فإن رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، عقد أمس، لقاء بقيادات عسكرية في وزارة الدفاع، والمنطقة العسكرية الرابعة، ضم نائب رئيس هيئة الأركان اللواء أحمد سيف، ومساعد وزير الدفاع للشؤون اللوجستية اللواء صالح محمد، ومدير دائرة الأشغال العسكرية العميد فضل غرامة، وحضره أيضاً نائب وزير الإدارة المحلية حسين منصور. وقالت الوكالة إن النقاش في اللقاء تمحور حول دراسة الخطط الاستراتيجية لتطوير عمل الوحدات العسكرية خلال العام الميلادي الجديد، في سياق اهتمام الحكومة بدعم الوحدات العسكرية، كما تطرق إلى لجان صرف مرتبات الجيش والأمن، التي مازالت مستمرة في العمل. وشدد ابن دغر على ضرورة استعادة هيبة دائرة التموين في وزارة الدفاع والعمل بجدية لترتيب أوضاعها المالية والإدارية، مؤكداً أنه لدى الحكومة والقيادات العسكرية تحدٍ كبير في بداية العام الميلادي الجديد يجب توحيد الجهود والانتصار. فيما أشار نائب رئيس هيئة الأركان إلى ضرورة العمل وفق ميزانية تشغيلية محددة، وذلك من أجل انتظام العمل داخل المعسكرات ورفع مستوى التدريب والجاهزية القتالية لكافة منتسبي القوات المسلحة. ومن جانبه، أوضح مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء عبدالقادر العمودي، أهمية التركيز على الأولويات التي يجب التعامل معها بشكل عاجل ورسم الخطط الأولية لتطوير جاهزية وأداء العمل العسكري. وكانت الحكومة اليمنية استمعت، أمس الأول، إلى تقرير لجنة التحقيق في حادث غرق سفينة يمنية قبالة الساحل الغربي لأرخبيل سقطرى (جنوب)، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، الذي عزا غرقها إلى الحمولة الزائدة التي فاقت الحد المسموح به. وقال تقرير أصدرته اللجنة وقدمته إلى ابن دغر، إن السفينة كانت تقل 400 كيس من الدقيق الأبيض، و400 كيس من الدقيق الأحمر (الذرة الرفيعة)، وألف صندوق مشروبات غازية، بالإضافة إلى بلاط وسراميك ومواسير مياه بلاستيكية، و13 قارباً للصيد، مصنوعة من الفيبر جلاس، فضلاً عن 60 من الركاب.