قتل 11 مدنيا بينهم خمسة أفراد من عائلة واحدة و14 مقاتلا حوثيا في اليومين الأخيرين نتيجة القصف والغارات الجوية في اليمن، حسبما أفادت مصادر موالية للحكومة ومعارضة لها. وقال مصدر عسكري، الاثنين 2 يناير/كانون الثاني، إن غارة شنتها طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية استهدفت، الاثنين، موكبا من ثلاث سيارات في مريس بمحافظة الضالع (جنوب) أدت الى مقتل خمسة من الحوثيين. وأضاف المصدر أن إحدى السيارات كانت تنقل أسلحة، وأن ثلاثة حوثيين آخرين أصيبوا في الغارة. من جهة أخرى، أورد مصدر عسكري آخر أن ستة متمردين حوثيين قضوا في غارة مشابهة في المخدرة بمحافظة مأرب (وسط)، فيما أدى قصف القوات الحكومية إلى مقتل ثلاثة آخرين في المنطقة نفسها. وقال مصدر عسكري موال للرئيس عبد ربه منصور هادي إن خمسة أفراد من عائلة واحدة قضوا، الأحد، في قرية بمحافظة مأرب شرق العاصمة صنعاء حين أصيب منزلهم بغارة من طيران التحالف العربي. من جهتهم، أوضحالحوثيون أن الغارة استهدفت المنزل في وادي حباب بمديرية صرواح غرب محافظة مأرب، مؤكدين، عبر موقع سبأنيوز التابع لهم، مقتل خمسة من أفراد عائلة محمد المحبوبي. وبحسب الموقع نفسه، فإن مدنيين اثنين قتلا، الأحد، بغارة جوية على محافظة الحديدة غربي البلاد. كذلك، قتل أربعة مدنيين، بينهم 3 أطفال، الأحد، في ثلاثة أحياء من تعز (جنوب غرب) استهدفت بقذائف أطلقها الحوثيون الذين يحاصرون المدينة جزئيا، بحسب مسؤولين محليين ومصادر طبية. وتتهم منظمات غير حكومية التحالف العربي، الذي تتزعمه السعودية، بارتكاب "أخطاء" في غاراته الجوية عبر استهداف مدنيين وتوجه اتهامات بتعمد انتهاكات للطرف الآخر للنزاع في اليمن. المصدر: أ ف ب قدري يوسف