×
محافظة المنطقة الشرقية

مستشفى الصحة النفسية بالقصيم يستحدث جهازا لتغليف الأقراص آلياً

صورة الخبر

يتعرض الدكتور الشيخ عبداللطيف آل الشيخ لهجمة شرسة وقذرة تنصب في خانة تشويه السمعة يقودها الحرس القديم من رجالات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والحرس القديم هم الإخونجية الذين أمسكوا بزمام الهيئة وقادوها إلى طريق مفترق عن المجتمع من خلال تصرفات عدائية أوقعت هذا الجهاز في خصومة اجتماعية، ومع مجيء الشيخ عبداللطيف آل الشيخ نزع تلك الأظافر، وأراد تقويم جهازه وخلق محبة متبادلة بين الشارع والهيئة، فإذا به يتلقى صنوفا من الإيذاء قد صرح عنها معاليه، والإخوان لهم قصص شهيرة في تشويه سمعة كل من يعترض عليهم، فمع تعرقل الإخوان المسلمين بالحكم، وسقوطهم على أرض الكنانة كُشِف لنا كثير من سماتهم ونهجهم المتبع للسيطرة والتغلغل في مفاصل الدولة، سعيا للوصول إلى السلطة بعد أن تكون الجماعة قد تمكنت من جمع كل القوى حولها (وهو ما يعرف بالتمكين في أدبياتهم)، ومع سقوطهم أيضا تم كشف الطرق والأساليب التي ينتهجونها لمواجهة معارضيهم، وقد تكون أهم وسيلة يستخدمونها هي تشويه سمعة المعارض بتهم أخلاقية وغير أخلاقية؛ من أجل إسقاطه جماهيريا حتى تغدو حججه مقترنة بالانحراف الذي يوجه له.. وفي مصر (وقبل السقوط وبعد السقوط أيضا) جندت جماعة الإخوان أعضاءها لإنشاء حملات إعلامية (لا حصر لها) ضد النخب الوطنية التي سارعت بكشف المخطط الإخواني، وفي تجنيدهم ذاك امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بكم مهول من التهم التي تحيل بين النخب (الواعية) وبين المواطنين، ووزعوا حروبهم الإعلامية على أي صوت عربي يساند الشعب المصري، وكان التجيش الإعلامي عبر وسائل التواصل الاجتماعي مهولا، إذ أن الفرد الواحد منهم يستخدم العديد من المعرفات.. هذه الوسيلة (القذرة) في تشويه الآخرين لجأ إليها أيضا أعضاء الجماعة في دول الخليج (وفي السعودية بالتحديد)، إذ انتشرت الاتهامات والشتائم كانتشار الفيروسات ولم يبقوا على أحد وقف ضد الإخوان إلا أصابوا سيرته بمقتل. ولأن بلادنا احتضنت الإخوان من وقت مبكر، فقد قابلوا الإكرام بالإساءة، فنشروا معتقداتهم بين الأفراد حتى استطاعوا الوصول إلى مواقع لم يكن الوضع القائم كفيلا بكشفها علانية، وكان هدف السيطرة على دولة غنية من ضمن أجندتهم، إذ كان بالإمكان تسخير ثروات تلك الدولة لمخططهم الكبير.. وهذا ما تنبه له الأمير نايف بن عبدالعزيز ــ رحمه الله ــ من وقت مبكر، وفي لقاء نشر بجريدة السياسية الكويتية صرح الأمير نايف بهذه الحقيقة بأن جماعة الإخوان المسلمين خطر على الدولة وعلى بقية الدول العربية. ومع القرارات الملكية الأخيرة التي اعتبرت جماعة الإخوان جماعة إرهابية تم تحجيم أسماء كبيرة كانت تنادي للأخوان وتسير على نهجهم، وقد أظهر بعضهم الفرحة الغامرة بوصول الإخوان لسدة الحكم (في أكثر من دولة)، فنفشوا ريشهم، وفركوا أكفهم منتشين بقرب موعد وصولهم لما خططوا له سنوات طويلة، معتمدين على تغلغلهم في التعليم والجامعات والشارع (من خلال الخطب والتوجيه العدائي بالتحريض على الدولة وعلمائها).. ومع صدور القرارات الملكية الأخيرة بدأت تتكشف بعض الأفعال التي كانت تمارس من قبل هؤلاء الأعضاء على أرض الواقع. وما مهاجمة معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ إلا مثالا بسيطا لنهجهم في تشويه من يعترض عليهم، ومن خلال ذلك الهجوم ستتكشف أعمال كانت تحدث في جهاز من أجهزة الدولة (قبضوا عليه تماما وسيروه لأغراضهم)، فما كان يحدث في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من تجاوز على الناس لخلق حالة من العدائية لم يكن سيرا على أنظمة البلد، بل على أنظمة الإخوان، وهي الفئة التي ذكرها الشيخ عبداللطيف آل الشيخ، وحين تستمع لما أحدثوه سوف تتأكد أنهم عاثوا فسادا مستترين بعصمة الجهاز ومحاربين كل من يشير إليهم بتهم متوالية وإذا كان هذا ما يحدث في جهاز الهيئة، فإن أجهزة أخرى تسلط عليها الإخوان وفعلوا ما لا يفعل، وحماية للبلد يصبح كشف ألاعيبهم وأساليبهم وأهدافهم واجبا يستحق أن ينشر على الناس؛ لكي يعرفوا إلى أي مدى تم اختطاف المجتمع. عكاظ