×
محافظة المنطقة الشرقية

«الإسكان» و«سابك» تقدمان حلولا ًلبناء جديد بـ«تكاليف منخفضة»

صورة الخبر

صراحة-الرياض:اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، تسجيل المجموعة الأولى من مواقع التراث العمراني في (سجل التراث العمراني الوطني) الذي يتضمن تسجيل وحماية مواقع التراث العمراني وتأهيلها وتوثيق المعلومات والدراسات المتعلقة بها. وتحوي هذه المجموعة 15 موقعا من مواقع التراث العمراني هي : قصر المصمك، قصر المربع، القصر الأحمر، قصر الملك عبد العزيز بالبديعة، بيت السبيعي (بيت المال)، قصر السقاف، محطة سكة حديد بالمدينة المنورة، قصر خزام في جدة، قصر شبرا، قصر شدا، مباني ميناء العقير التاريخي، قصر إبراهيم، قصر خزام في الإحساء، بيوت الرفاعي، قصر كاف. وجاء تسجيل هذه المواقع في سجل التراث العمراني, استنادًا إلى نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني حيث تضع الهيئة (سجل التراث العمراني) لتسجيل جميع مواقع ومباني التراث العمراني وحمايتها وفقا للنظام. ووجه سمو الأمير سلطان بن سلمان, باستكمال إجراءات التسجيل التي تشمل حصر وجمع المعلومات والمخططات، وتحديد منطقة الحماية وضوابطها، وصيانة مواقع التراث العمراني واستغلالها واستثمارها، فضلاً عن توفير الصكوك وملكية الأراضي، وتجهيز لوحة عنونة التسجيل، ونشر قرار التسجيل في الصحف الرسمية، ومن ثم يستكمل مركز التراث العمراني الوطني مع الجهات المختصة (وزارة العدل، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، وإمارات المناطق) الإجراءات الخاصة بالمباني التراثية المقرة. وتعمل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني, على وضع قائمة متكاملة لمواقع التراث العمراني التي تشكل العناصر الأساسية لهوية المملكة من أجل تسجيلها خلال الفترة القادمة، حيث سيكون لقرار البدء في تسجيل مواقع التراث العمراني في المملكة تأثير إيجابي مهم يسهم في المحافظة عليها والتعريف بها وتأهيلها للأجيال القادمة كونها أحد أهم ركائز التراث الوطني. ويهدف سجل التراث العمراني الوطني, إلى إنشاء قاعدة بيانات شاملة لجميع موارد التراث العمراني في المملكة، ويشمل السجل نظام تسجيل وتوثيق وتحليل وحماية ومتابعة وإدارة موارد التراث العمراني، وعلى نظام لمتابعة الحالة القانونية لموارد التراث العمراني وتفعيل التشريعات والأنظمة والقرارات المتعلقة بذلك الموضوع. ويقوم بمتابعة السجل, عدد من الفنيين وباحثي التراث بإشراف مباشر من مركز التراث العمراني الوطني، الذي يوجه العمل بحسب الحالة العامة لمواقع التراث في جميع مناطق وأقاليم المملكة، ويعتمد سجل التراث العمراني الوطني في أخذ معلوماته على جميع كوادر مركز التراث العمراني الوطني وبمساعدة فنية من أمانات المناطق والبلديات والجامعات حيث يشترك الجميع في جهود المحافظة على التراث العمراني، وسيقوم المركز بربط سجل التراث العمراني مع سجل الآثار القائم حاليا وأيضا مع قواعد البيانات الخاصة بوزارة الشؤون البلدية والقروية ليكون السجل وطنيا بامتياز وبمتناول الهيئات والمؤسسات ذات العلاقة كافة.