وكالات ( صدى ) : خصصت الصين 21 قمراً صناعياً للبحث عن الطائرة الماليزية المفقودة التي كانت تقل 227 مسافراً و12 من الطاقم. وأعادت الصين مجدداً عمليات البحث، إذ قامت بالبحث عن الطائرة في أجزاء من أراضيها، فيما أُعلن عدم وجود أي صلات إرهابية للركاب الصينيين على متن الطائرة. من ناحية آخرى، تتمركز 8 سفن صينية في حالة الجاهزية بخليج تايلاند واثنتان في المياه الإقليمية السنغافورية بانتظار أي تعليمات جديدة فيما بتعلق بعمليات البحث، فيما أوضح مركز البحث والإنقاذ البحري الصيني أن سفينة أخرى توجهت إلى سنغافورة ومن المتوقع أن تصل الأربعاء إلى منطقة البحث. وتقوم باخرة تجارية صينية بالمساعدة في عمليات البحث في المياه المحيطة بمضيق ملقا- الواقع في جنوب شرق آسيا بين شبه جزيرة ماليزيا وجزيرة سومطرة الأندونيسية-، في الوقت الذي انتقدت فيه الصين، السلطات الماليزية لعدم إبلاغها بالمعلومات بشكل دقيق وسريع بعد فقدان الطائرة، فيما طلب رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيان خلال اتصال هاتفي بنظيره الماليزي نجيب رزاق الثلاثاء، تزويدهم بمعلومات دقيقة وشاملة فيما يتعلق بالطائرة المفقودة. من جهته تبادل رزاق المعلومات مع نظيره الصيني، مشيراً إلى أنه على اتصال دائم مع الدول المعنية، بينما تم إضافة منطقة غربي استراليا إلى مناطق البحث عن الطائرة اعتباراً الثلاثاء، إذ ستتولى استراليا قيادة عمليات البحث بمشاركة الولايات المتحدة الأميركية ونيوزيلاند، في منطقة تمتد مساحتها 600 ألف متر مربع. وكانت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية (البوينغ 777) اختفت بشكل تام من على شاشات الرادارات، عقب إقلاعها من كوالالمبور في طريقها إلى بكين، في 8 آذار/ مارس الجاري، ولم تتبنى أي جهة مسؤولية عن اختفاء الطائرة، ما جعل القضية تُكتنف بالغموض.