سبق- الدمام: يدشّن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف فعاليّات يوم التقنية والتوظيف الخامس، يوم الأحد الموافق 29-05-1434هـ بفندق شيراتون الدمام، بحضور ومشاركة عديد من الشركات الكبرى، والمؤسسات الخاصة، وبرعاية إلكترونية من سبق. وذكر عميد الكلية التقنية بالدمام أحمد الثنيان، أنه تم التركيز في العام الحالي على المشاريع الصغيرة بخلاف العام الماضي الذي اهتم بالمشاريع الكبيرة، حيث إن للمشاريع الصغيرة فرصاً للمحاولة، وتسهل عملية الاختراع لدى المتدربين، كما ستعرض في هذا العام مشاريع صغيرة بدلاً من مشروعين كبيرين. وأردف: ستكون هناك مشاريع صغيرة في كل مشروع يشترك به مجموعة من المتدربين. وتابع: قمنا بزيادة عددٍ من المشاريع كما سهلنا عملية الاختراع وعملية دخولها على المتدربين، ولفت الثنيان إلى أنه سيتم عرض سبعة مشاريع جديدة هذا العام، بخلاف العام الماضي التي احتوت على مشروعين كبيرين. وأشار إلى أن المشاريع الصغيرة لها الميزة بأنها تسهل على المتدربين خوض ثمار التجربة والاختراعات وتزيد اعتزازهم بمنتجهم، خصوصاً أن المنتج يتشارك فيه خمسة أشخاص، بينما تقلل المشاريع الكبيرة التي يعمل عليها نحو 100 متدرب من الاعتزاز بها، في حين أن المشروع الصغير سيكون دوره أكبر. وواصل الثنيان: التركيز على العمل الحر أحد المعطيات الجديدة في يوم التقنية والتوظيف لأهميته التي تنعكس على المتدرب والاقتصاد الوطني، وكشف عن مسابقة تعنى بالمتدربين لتشجيعهم على المشاريع الخاصة والحرة، مبيّناً أن الكلية تحرص على وجود مجموعة من الخريجين الذين نجحوا في مشاريعهم وأصبحت مشاريعهم منفذة على أرض الواقع، كمثال حي أمام أقرانهم من المتدربين. كما وجّه عميد كلية التقنية، شكره لأمير المنطقة الشرقية على الرعاية وتشريفه لحفل الكلية منذ بداية قدومه واهتمامه بفئة الشباب وكل ما يدعم تدريبه وتنميتهم بتعليمهم، وذلك برعاية الأمير العام الماضي للملتقى الرابع، حيث كانت رعايته لها تأثيرها بشكل متميز على المتدربين. وأبان الثنيان أن يوم التقنية والتوظيف يهدف إلى دعم توجه إيجابي يجب غرسه في المتدربين وهو توجه نحو الأعمال التقنية، وخصوصاً أن المنطقة الشرقية هي منطقة صناعية، وأن الفرص فيها كبيرة في ظل الاحتياج الواقع. ولفت إلى أن قدرات ومهارات المتدربين عبارة عن عدة أمور تستهدف في ذاك اليوم، كما يستهدف فيه لخلق فرص نوعية وليست فرصاً وظيفية بكونها متوفرة في الوقت الحالي لهذه الفئة، ولكن تخلق فرصاً لشركات نوعية تكون معروفة في ذاك اليوم. كما تهدف إلى عرض التقنية للعموم بوجودنا في أماكن عامة خارج أسوار الكلية لعرض مخرجات المتدربين ومنتجاتهم لرفع ثقتهم بأنفسهم وبما يملكون من إمكانيات تقنية وإمكانيات شخصية. وكانت الرعاية لها أثر امتدّ إلى فترة طويلة وإلى عددٍ كبيرٍ من الشباب في الملتقى في ذاك اليوم.