دعت عائلة القاضي المختطف الشيخ محمد الجيراني خاطفيه إلى إطلاق سراحه فورا والمحافظة على سلامته، موجهين شكرهم لوزارة الداخلية التي أعلنت في بيان لها أسماء الخاطفين. وحملت العائلة الخاطفين مسؤولية المحافظة على سلامة الشيخ الذي اختطف قبل نحو 19 يوما. وقدمت العائلة الشكر لوزارة الداخلية على التوضيحات المهمة في القضية، وأثنت على الجهود الأمنية التي ستقود بعون الله تعالى إلى تخليص الشيخ من أيدي الخاطفين، مضيفة أن اللعب على أمن المجتمع مسألة بالغة الخطورة، وهي مسألة لا يجب أن تتطور لما في ذلك من مساس بأمن الناس والعائلات. وشددت على أنه من المهم أن يستجيب الخاطفون لمطالب وزارة الداخلية التي حددتها لهم، وأن يلبوا نداءها ودعوتها الخاصة بإطلاق سراح الشيخ، إذ إن التوصل للخاطفين يعني أنهم باتوا معروفين ومشخصين ولا يمكن أن يفلتوا من العقوبة. ولفتت أسرة الشيخ الجيراني إلى أنها تعاني جدا من هذه القضية التي طال أمدها، وهي تحت ضغط نفسي كبير، وبخاصة الأطفال الذين يعانون من تغيب والدهم، ويسألون عن أبيهم المختطف.