×
محافظة المنطقة الشرقية

الأخطاء تحجب تفوّق الهلال في الدوحة

صورة الخبر

حقيقة واضحة في تميّز شرق آسيا وتنوّع تجديد اختلافات لحاضر متّجه بعزم قوي ومعه تنوّع دوافع نحو ذلك.. نحو تلك المقاصد العديدة والمتكاثرة الأهداف في الانطلاق نحو غاياتها.. وعندما تكون صاحب قدرة في تنوّع الرحلات شرقاً أو غرباً، جنوباً أو شمالاً.. فإنك سوف تنبهر بوضوح صارخ أمام ما تجده من تنوّع وتجديد في مواقع تطوير، وأمام ما تراه من تخلّف يركض وراء اندفاعاته نحو ما هو ماضٍ انتهى زمنه.. خاصية التطور في الاتجاه نحو الأمام بتوفّر استقلالية موضوعية لا تظلم ولا تهين.. هي بجانب من يتميّز بذلك عبر وجود جزالة المرح وقدرات تخلق للإنسان المرافق لمنطلقات تقدمه معطيات جزلة تجعله هو نفسه يشعر بكفاءة ما هو فيه من انفراد يفتقده غيره.. ومثير لكفاءة المعلومات ما أنت تحتفظ به من مفاهيم سابقة - لنقل قبل أربعين عاماً أو حتى ثلاثين عاماً - نحو الجديد الاقتصادي والحضاري الذي أصبحت هناك تتعايش مع موجوداته.. مع براهين كفاءة تنوّعات حضوره.. مع الأسف، في عالمنا العربي - قبل الثلاثين أو الأربعين عاماً - كنا نعايش مواقع الصراعات، ويُقال لنا بأنها شواهد التطور.. وشواهد مباشرة التغيير نحو ما هو الأفضل.. السنوات التي أتت بعد ذلك أثبتت لنا في المملكة أننا نحن الذين عايشنا مسؤولية تطورنا بعيداً عن أي صراع وخلاف وقريباً من منطلقات تعاون وتفاهم.. أذكر أنه مرّ بنا قبل الأربعين عاماً زمن عارض وصعب القسوة عندما كانت العداوات تُوزّع حولنا على أنها مسار التطور العربي الحديث.. إنه ذات ما هو حديث لنا من أساليب القسوة والضياع المتغلغلة فيما لا يقل عن سبع دول.. في عالمنا العربي لم تكن هناك دول تعايش نسباً سكانية مرتفعة، ولا فقر قدرات أرض في احتواء ما يمكن أن توجده من ثروات.. حيث إن ما تم إيجاده عربياً هو الصراعات القاسية وتنوّع انتشار الفقر.. أين هي اليابان الآن؟.. أين هي الهند؟.. أيضاً الصين.. كيف كانت شيوعيتها وسيلة لا غاية؟ حيث إن الغاية القائمة حالياً تتمثّل بتوزّع قدرات المعيشة وقدرات تنوّع كفاءات المنتجات التي تنتشر توزيعاً في معظم دول العالم.. هل يصدّق أحد أن العالم العربي في ذلك الماضي - الذي انطلقت فيه تعدّدات الصراع على أنها أساليب تقدم - كنا وقتها قبل ستين عاماً نعيش الواقع الأفضل البعيد جداً.. جداً عن واقع العجز المتعثّر بشعوبه في هذا الحاضر..