دعاء الحربي_متابعات_واس حقق البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة في المملكة العربية السعودية نجاحاً ملموساً في تحسين كفاءة استهلاك الوقود في السيارات الجديدة الواردة بمقدار (3 %) في عام 2016 م بالمقارنة مع عام 2015 م، وفي تحسين استهلاك الوقود بمقدار (8 %) للسيارات المستعملة الواردة لنفس الفترة . ويعود هذا النجاح إلى عدد من الإجراءات التي أقرها البرنامج خلال الأعوام القليلة الماضية، ومنها: أولاً: الإلزام بـ ” بطاقة اقتصاد الوقود”للسيارات الخفيفة الجديدة في عام2014 م، وتأسيس بوابة إلكترونية ميسرة لمصنعي ومستوردي السيارات لاستخراج البطاقة . ثانياً: إصدار معيار اقتصاد الوقود للسيارات الخفيفة الجديدة والمستعملة في عام2014م الذي بدأ تطبيقه مع بداية عام 2016م . كما قام البرنامج بتوقيع مذكرات تفاهم لتطبيق معيار اقتصاد الوقود مع أكثر من 80 شركة صانعة للمركبات تمثل ما يزيد عن 99 % من مبيعات المركبات في المملكة. ويتوقع أن تسفر جهود تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في قطاع النقل عن ارتفاع اقتصاد الوقود للسيارات الخفيفة الجديدة بمقدار (23%) في عام 2020 م،وبنسبة (55%) في عام 2025 م . يذكر أن قطاع النقل في المملكة يحل في المركز الثالث كأحد أكبر القطاعات استهلاكاً للطاقة، حيث تُشير الإحصاءات الرسمية إلى أنه يستهلك وحده (23%) من كامل الاستهلاك المحلي للطاقة، ويُعزى أغلب ذلك الاستهلاك إلى النقل البري (السيارات الخفيفة والثقيلة) .