أعرب صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران - باسمه واسم أهالي المنطقة - عن الفخر والاعتزاز بما صنعه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ من إنجازات، رفعت اسم الوطن، وأعلت شأنه دوليًّا، وبما أسداه للمواطن من عناية كريمة، صانت كرامته، وحفظت عزته، وأمّنت له العيش الكريم. ونوه سموه في تصريح بمناسبة الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ مقاليد الحكم بالأوامر الملكية التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين منذ توليه مقاليد الحكم، والتي كان لها كبير الأثر في تعزيز التنمية المستدامة من أجل المواطن، وتسخير جل الطاقات والإمكانات لخدمته، فضلاً عن القرارات الحازمة والحاسمة التي حافظت على مكانة المملكة وهيبتها في العالم سياسيًّا واقتصاديًّا وعسكريًّا بتكوين وقيادة التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وإطلاق عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، وقيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وحضوره القوي والمؤثر في القمم والمؤتمرات. وتحدث الأمير جلوي بن عبدالعزيز عن شخصية خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ قائلاً: «الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ رعاه الله ـ صاحب رأي سديد، وذو حلم وروية، ويختار من الأمور أبسطها وأسهلها، لكنه أشد ما يكون عندما يمس الأمر الوطن أو المواطن، فلا يتردد في اتخاذ أصعب القرارات، وأبلغها جرأة، بكل شجاعة وإقدام، صونًا للوطن ومقدراته، وحفظًا للمواطن وكرامته، فهو يسخر ما لديه من رجالات أوفياء مخلصين وجنود أشاوس لردع من يحاول المساس بأمن الوطن، أو يعكر صفو الطمأنينة والأمان اللذين يعيشهما المواطن الكريم». وأضاف سموه: ومن خلال المواقف التي أثبتها خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ ندرك أنه شخصية استثنائية عظيمة، جمعت بين الشدة واللين، والحزم والحلم؛ فمقابل ذلك نراه زعيمًا رائدًا بين العالم في أعماله الإنسانية، وحبه لعمل الخير ونشره. وأجل دليل على ذلك تأسيسه وتبنيه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بجانب حبه للتاريخ، وتعلقه بالتراث، ودعمه للثقافة والأدب. داعيًا الله - عز وجل - أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ويؤيده بنصره، ويمد في عمره، ويديم عليه الصحة والعافية، وأن يشد عضده بولي عهده، وولي ولي العهد ـ حفظهما الله ـ.