أعلن خليل المهندي رئيس اتحاد الطاولة، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي ترشحه رسمياً لخوض السباق الشرس نحو الفوز بمقعد رئاسة الاتحاد الدولي للعبة، وذلك بعد أن قام بمخاطبة مسؤولي الاتحادات الوطنية التي تنضوي تحت راية الاتحاد الدولي وتمثل الجمعية العمومية للاتحاد وعددها 220 دولة عبر خطابات رسمية بطلب دعمها للوصول إلى هذا المنصب خلفا للألماني توماس فايكرت خلال الدورة المقبلة من 2017 وحتى عام 2021 . وعلى الرغم من أن المهندي أكد قبل ذلك أنه سيعلن موقفه النهائي من الترشح خلال شهر فبراير المقبل، إلا أنه قرر بشكل مفاجئ الإعلان الرسمي في هذا التوقيت في ظل التطورات التي حدثت والصراع الشرس الذي يدور حالياً بين الراغبين في الوصول إلى هذا المقعد. ودشن رئيس الاتحاد القطري حملته نحو تحقيق هذا الحلم الكبير خلال الجلسة التي عقدها مع وسائل الإعلام والتي أكد خلالها أنه لن ينتظر الموعد الرسمي لفتح باب الترشح بداية من شهر فبراير المقبل والذي يغلق في 30 أبريل من العام المقبل. وأكد المهندي خلال هذه الجلسة أنه حرص على مخاطبة الاتحادات الوطنية المختلفة بتعريف بسيط حول سيرته الذاتية وماذا قدم للعبة على مدار سنوات طويلة منذ عام 1985 ، على أن يعلن عن تفاصيل البرنامج الانتخابي واستراتيجيته من أجل تطوير اللعب خلال اجتماع الجمعية العمومية المقرر له في 31 مايو 2017 بمدينة دوسلدورف الألمانية. الوقت المناسب وأضاف: هذا هو الوقت المناسب لإعلان الترشح فلا نعرف ماذا سيتغير حتى شهر مايو المقبل فالانتخابات غير عادية والاتصالات تجري على قدم وساق، وشيء جيد أن يتفاجأ الجميع بهذا الخبر حيث إن الكل كان يتوقع أن يتم الأمر في فبراير. وبالنسبة لموقف اللجنة الأولمبية القطرية من هذا القرار قال المهندي: "لم أقدم على هذه الخطوة إلا بموافقة ودعم اللجنة الأولمبية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، وأعتقد أن تنظيم قطر لختام جولات المحترفين وحفل نجوم العالم starawards ماهي إلا خطوة ورسالة واضحة بالدعم الذي أحظى به، والحمد لله حظي التنظيم القطري بإشادة كبيرة من كافة أنحاء العالم وستكون بطولة قطر الدولية لعام 2017 في الفترة من 21 فبراير حتى 24 من نفس الشهر كأحد أهم بطولات الاتحاد الدولي فرصة جيدة لتعزيز حظوظي في هذه المنافسة الشرسة واستمرار الحملة الانتخابية. صراع ثلاثي وأشار المهندي إلى أن الانتخابات هذه المرة ستكون فريدة من نوعها ولأول مرة تكون المنافسة بهذا الشكل، وتلك السخونة في ظل الصراع الشرس والثلاثي حتى الآن بينه وبين الألماني توماس والبلجيكي سيف، كاشفا عن إمكانية دخول مرشح رابع أيضا للسباق قد يكون مفاجأة للجميع. وأوضح المهندي قائلا: هناك الكثير من الاجتماعات المستمرة في الوقت الحالي، ونتوقع أيضا أنه ستكون خلال الفترة القادمة قوائم واتفاقات بين المرشحين وهو الأمر الذي يجعل توقع الفائز أمرا في غاية الصعوبة. ورقة رابحة وقال المهندي أنه سيكون المرشح الآسيوي في انتخابات الاتحاد الدولي على منصب الرئاسة حيث لا يوجد أي مرشحين على الرئاسة من اليابان أو الصين وكوريا، والمرشحون فقط سيكونون لمنصب نواب الرئيس، وقد حصل على دعم من المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي خلال الاجتماع الأخير الذي أقيم في شنغهاي الصينية. ويمثل هذا الدعم ورقة رابحة للمهندي في مسيرته بالنظر إلى قوة القارة الآسيوية وصوتها المسموع دوليا خاصة مع سيطرة الصين على البطولات والألقاب العالمية في كافة الفئات السنية ومن بعدها تأتي اليابان وكوريا. واختتم النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي حديثه قائلاً: لقد جلست مع المرشحين الآخرين الرئيس الحالي الألماني توماس والبلجيكي سيف وستكون هناك الكثير من الاجتماعات الفترة المقبلة، لكن حاليا لاتوجد أي اتفاقيات مع أي من الأطراف والكل لديه إصرار على دخول سباق الترشح وربما يكون هناك مرشح رابع في المستقبل ولا أحد يدري ماذا يمكن أن يحدث في المستقبل.