×
محافظة المنطقة الشرقية

اجتماعي / جمعية "أبناؤنا" بالمدينة المنورة تُنظم دورةً لتدريب الأطفال على الاسعافات الأولية

صورة الخبر

الشارقة: محمد ولد محمد سالم فازت فرقة الجامعة القاسمية بالجائزة الكبرى في مهرجان المسرح الكشفي، الذي اختتم مساء أمس في مقر مفوضية كشافة الشارقة، بحضور عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، وأحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح في الدائرة، وناصر عبيد الشامسي، رئيس مفوضية كشافة الشارقة، ومشرف المهرجان، عبدالله سعيد السويدي، نائب رئيس المفوضية مشرف الأنشطة. فازت فرقة جوالة الجامعة القاسمية أيضاً بجائزة أفضل معالجة عن عرضها سؤال المليون، بإشراف أنس عبد، وذهبت جائزة أفضل فكرة لفرقة جوالة مفوضية كشافة الشارقة أ عن عرضها حلم، بإشراف مهند كريم، وذهبت جائزة أفضل أداء جماعي لفرقة كشافة الشارقة ب بإشراف أحمد أبو عرادة، التي فازت أيضاً بجائزة أفضل مسامر لقائدها فيصل موسى، أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فذهبت لكشافة الشارقة أ، وذهبت جائزة أفضل ممثل إلى كل من طلال قمبر، وعبدالسلام عبدالله، وحمد حسن غلوم، وكريم حمد النيل. وشهدت الليلة الأخيرة من المهرجان تقديم ثلاثة عروض قصيرة، بدأت بعرض خزعبلات لجوالة كشافة الشارقة ب، بإشراف أحمد أبو عرادة، وقدم العرض عدة حالات لتعاطي أفراد المجتمع مع المرض، حيث يدفع الجهل الناس إلى البحث عن علاجات أخرى غير طبية، فبدل اللجوء إلى الطبيب المتخصص، والعيادة المرخصة، يفضل البعض لجهلهم، الذهاب إلى معالجين آخرين يظنون جهلاً أن لهم خبرات غير عادية وقوى خارقة، وينتهي المطاف بالمريض إلى أن يفقد ماله، وقد يتفاقم عليه المرض بطريقة كارثية، يقدم العرض هذه الحقيقة على شكل لقطات سريعة، ففي الأول هنالك الراقي الذي يأتيه المريض فيضرب بيده مكان المرض، وينفث عليه، ويقول له اذهب فقد شفيت، وعندما يعود إلى بيته، يجد أن المرض تفاقم عليه، ثم هنالك المعالج بالأعشاب الذي يعطي للمريض عشبة قد تضره، وتزيد من ألمه، ثم الساحر الذي يذهب بعقل المريض بحيله السحرية، وهكذا أصناف لا تنتهي من المشعوذين والمخادعين، هي كما سماها العرض خزعبلات. العرض الثاني جاء لجوالة كشافة الجامعة القاسمية بعنوان سؤال المليون، يقدم حالة شاب عاطل، أصيب بالملل من اللهو والألعاب، وظل يتنقل بين المحطات التلفزيونية، من فيلم لمسلسل لنشرة أخبار لمباراة كرة القدم، ولا يستقر على شيء حتى يمل، ثم صادفه برنامج من سيربح المليون، فبعث برسالة نصية إلى البرنامج، فيتم قبول مشاركته، وكان سؤال المليون الذي ينبغي أن يجيب عنه هو: إذا تجاوزت بسيارتك السرعة القصوى، وأوقفك الشرطي، فكيف ستبرر له ذلك؟، وقدم العرض عدة احتمالات للإجابة، رأى مقدم البرنامج أنها ليست الجواب الصحيح، وفي النهاية تقرر أن يدفع الشاب غرامة بحجة أنه أقر بتجاوز السرعة، ولما رفض قبول الغرامة، أخذ الشرطي يضربه. العرض الثالث كان عرض حلم لفرقة كشافة الشارقة أ، وميزة هذا العرض أنه عرض صامت اكتفى بالحركة، ودلالتها، فهناك مجموعة سبعة أشخاص من البكم في منامة، كأنها دار إيواء أو سكن جماعي، يبدأ العرض وستة منهم نائمون، ويدخل السابع وهو ينظف أسنانه بفرشاة، ثم يتجول بينهم، يصلح من وضعيات نومهم، فيغطي من سقط عنه غطاؤه، وينزع نظارات من نام ناسياً أن ينزع نظارته، ويعيد من سقط عن فراشه إلى مكانه، وبعد الانتهاء، يذهب إلى فراشه الذي يقع في الوسط بينهم، وينام، لكنه لن ينعم بنومه، فرفقاؤه الستة بينهم خلافات، وكل منهم يستهدف الآخر، وسوف يستيقظون بالتناوب، وكلما استيقظ أحدهم عمد إلى أحد رفقائه فيضربه أو يلطخه بمادة قذرة بعد أن ينزع عنه غطاءه، وعندما ينتهي المعتدي يلقي بدليل جريمته على الشاب الطيب النائم في الوسط، فيستيقظ المتضرر، ويرى الدليل فيظن أن ذلك الشاب الطيب هو الذي اعتدى عليه، فينتقم منه شر انتقام، وهكذا يتعذب طوال الليل بينما المجرم الحقيقي يغط في نومه، هل الطيب مستهدف في مجتمعاتنا؟، هل وصلنا إلى حالة لا نريد فيها إلا الشر؟ هل الوطن العربي هو الطيب وسط أمم تستهدفه بإجرامها؟ أسئلة يطرحها العرض من خلال معالجة رمزية وجودة فنية لافتة.