×
محافظة المنطقة الشرقية

فعاليات ترفيهية مميزة بالمراكز التجارية في دبي

صورة الخبر

شهد عام 2016 تقديم عدد كبير من المسلسلات تنوعت بين الكوميدي والاجتماعي والتراجيدي وقد شهد هذا العام عوده الكثير من النجوم الكبار للمنافسة مثل الفنان الراحل محمود عبدالعزيز ويسرا وإلهام شاهين وليلى علوي، كما دخل نحوم الغناء في المنافسة ولعل أبرزهم المطرب الكبير محمد منير الذي عاد بعد فترة غياب وصلت لعقدين من الزمان حيث كان آخر أعماله التليفزيونية (جمهورية زفتى) عام 1998 مع الكاتب يسري الجندي والمخرج الكبير الراحل إسماعيل عبدالحافظ وقدم هذا العام مسلسل (المغني)، أيضا المطربة لطيفة دخلت المنافسة للمرة الأولى بمسلسل كلمة سر، وقد شهد هذا العام منافسة شرسة بين النجوم الشباب وعمالقة الدراما خاصة أن الشباب كانوا قد سحبوا البساط في السنوات الماضية ولكن هذا العام اختلف الوضع تماما. «الأكشن».. منافسة حامية بين رمضان والنبوي والشريف شهد هذا العام عرض ثلاثة مسلسلات تنتمي إلى فئة الأكشن الأول هو (الأسطورة) للفنان محمد رمضان والثاني (القيصر) للفنان يوسف الشريف والثالث (7 أرواح) للفنان خالد النبوي، وقدم رمضان من خلال مسلسل (الأسطورة)، تيمة الانتقام التي يميل لتقديمها في كل أعماله، وحقق نجاحا واسعا من خلال هذا العمل، رغم الأخطاء التي أخذت على المسلسل على المستوى الإخراجي أو المشاكل التي جمعت بين بعض صناع المسلسل، وفي المقابل حقق الفنان يوسف الشريف نجاحا ملموسا من خلال مسلسل (القيصر)، وظهر هذا من خلال نسب المشاهدة التي حققها العمل عبر موقع اليوتيوب، والإشادات به من خلال جمهور السوشيال ميديا والنقاد. أما مسلسل 7 أرواح للفنان خالد النبوي فلم يحظ بالاهتمام الجماهيري أو النقدي رغم أن قصته مميزة حيث تدور أحداثه حول ضابط شرطة يلقي القبض على أحد أهم كبار رجال الدولة بعد تورطه في قتل امرأة، ويتم الحكم عليه بالإعدام، ثم يتقدم ضابط الشرطة باستقالته، وأثناء عودته للمنزل بعد تقدمه بالاستقالة مباشرة، تأتي له مكالمة هاتفية تغير مجرى حياته حيث تقول السيدة التي تحدثه عبر الهاتف إنها ما زالت على قيد الحياة وأنه تسبب في إعدام رجل بريء، ليدخل بعدها هذا الضابط في مطاردة مستمرة مع أتباع رجل الدولة الذي حكم عليه بالإعدام. في النهاية كان التفوق للفنان محمد رمضان وقفز هذا العمل برمضان، إلى قائمة النجوم الأعلى أجرا، رغم سقوط المسلسل في عيون النقاد، لكن متابعة الجمهور منحته صك النجاح. الكوميديا.. نيللي وشريهان الأعلى مشاهدة شهد عام 2016 خمسة أعمال كوميدية هي (يوميات زوجة مفروسة) لـ (داليا البحيري) والذي حقق نجاحا متواضعا و (بنات سوبر مان) بطولة بيومي فؤاد ويسرا اللوزي، كما تم تقديم الجزء الثالث من مسلسل (هبة رجل الغراب)، وتمت الاستعانة بالفنانة ناهد السباعي، بعد اعتذار إيمي سمير غانم، لكنها لم تستطع أن تكرر نجاح الأخيرة في الأجزاء السابقة، كما تم تقديم مسلسل (صد رد) وهو من بطولة نجوم (مسرح مصر) وكان هو الأسوأ، أما المسلسل الخامس فهو (نيللي وشريهان) والذي قامت ببطولته الشقيقتان إيمي ودنيا سمير غانم وقد استطاع هذا المسلسل أن يحقق نسبة مشاهدة عالية. البطولة النسائية.. صراع شرس تم هذا العام إنتاج عدد كبير من الأعمال الدرامية، التي اعتمدت على البطولة النسائية، فقد تم تقديم المرأة على أنها محور القضية، ومن أبرز هذه الأعمال، (أزمة نسب)، بطولة زينة ومحمود عبدالمغني ووليد فواز، كما ظهرت مي عزالدين، كبطلة مطلقة في مسلسل (وعد)، وغادة عبدالرازق في (الخانكة)، وغادة عادل في (الميزان)، ونيللي كريم في (سقوط حر)، ويسرا في (فوق مستوى الشبهات)، وليلى علوي في (هي ودافنشي)، ومنى زكي في (أفراح القبة) وقد استطاعت يسرا بمسلسل فوق مستوى الشبهات ومنى زكي بمسلسل أفراح القبة أن تتصدرا ترتيب مسلسلات البطولة النسائية من الناحيتين الجماهيرية والنقدية. مسلسلات سقطت جماهيرياً ونقدياً كان الشيء المميز هذا العام هو سقوط عدد كبير من المسلسلات سواء على المستوى النقدي أو الجماهيري مثل مسلسل (الخانكة)، الذي قامت ببطولته غادة عبدالرازق حيث لم يترك بصمة إيجابية في عقل المتلقي، لم يكن اختيار الفنانة نيللي كريم لسيناريو مسلسل (سقوط حر) خلال هذا العام للعرض اختيارا موفقا حيث قدمت دورا شديد الكآبة في مسلسل «سقوط حر»، لذا تخلى عنها الجمهور، واتهمها بأنها تصدر الحزن فقط، وليست قادرة على تغيير جلدها. أيضا سقط الجزء السادس من (ليالي الحلمية) بل اعتبره النقاد أسوأ عمل، كذلك سقط مسلسل (الكيف) المأخوذ عن الفيلم السينمائي الشهير حيث اعتبره النقاد أيضا من أسوأ الأعمال، وبجانب ذلك كان هناك أعمال درامية لم تضف أو تسحب من رصيد أصحابها، مثل (الطبال)، بطولة أمير كرارة، و (أبوالبنات) بطولة مصطفى شعبان وعلا غانم. إمام والفخراني والساحر.. آخر تسابق بين الكبار شهد هذا العام منافسه شرسة بين ثلاثة من أقطاب الدراما وهم عادل إمام ويحيى الفخراني والفنان الراحل محمود عبدالعزيز فقد تنافس الثلاثة في السنوات السابقة، ففي عام 2012 نافس عادل إمام بمسلسل (العراف) وتواجد في الموسم نفسه الساحر محمود عبدالعزيز بمسلسل (باب الخلق) الذي شهد عودته للدراما بعد غياب 8 سنوات منذ أن قدم مسلسل (محمود المصري) عام 2004 ونافس بنفس الموسم النجم الكبير يحيى الفخرانى بمسلسل (الخواجة عبدالقادر) وكانت النتيجة لصالح إمام جماهيرا أما يحيى الفخراني فقد فاز على المستوى النقدي واحتل عبدالعزيز المرتبة الأخيرة. وفى عام 2014 عادت المنافسة مرة أخرى بين الثلاثة الكبار، حيث تواجد الزعيم بمسلسل (صاحب السعادة) ونافس الساحر محمود عبدالعزيز بمسلسل (أبوهيبة في جبل الحلال)، وقدم الفخراني مسلسل (دهشة) وفي هذا العام استطاع عبدالعزيز أن ينافس إمام على مستوى المشاهدات أما على المستوى النقدي فقد فاز الفخراني للمرة الثانية. وفي هذا العام تنافس الثلاثة للمرة الثالثة حيث تنافس عادل أمام بمسلسل (مأمون وشركاءه)، ويحيى الفخراني بمسلسل (ونوس) والفنان الراحل محمود عبدالعزيز بمسلسل (رأس الغول) ولأول مرة يتنافس الثلاثة على مستوى الكوميديا وقد عرض كل مسلسل على شبكة قنوات مختلفة وقد استطاع عادل إمام بمسلسل مأمون وشركاءه أن يحقق نسبة مشاهد عالية حيث تم وضع العمل في قائمة الأكثر مشاهدة، كذلك مسلسل ونوس واحتل عبدالعزيز المرتبة الأخيرة في المشاهدات أما على المستوى النقدي فقد اختار النقاد مسلسل (ونوس). لطفي وسعد ويوسف.. والمسلسل الاجتماعي شهد هذا العام منافسة شرسة على تقديم المسلسل الاجتماعي وتنافس ثلاثة من النجوم الشباب وهم عمرو يوسف بمسلسل جراند أوتيل وطارق لطفي بمسلسل شاهده ميلاد وعمرو سعد بمسلسل يونس ولد فضة وقد حققت الثلاث مسلسلات نسبة مشاهدة مرتفعة لكن في النهاية اختار النقاد شهادة ميلاد وجراند أوتيل ضمن قائمه أفضل المسلسلات.;