×
محافظة المنطقة الشرقية

السعودية لبنى العليان تتصدر تصنيف “فوربس” لأقوى سيدة عربية في 2016

صورة الخبر

انتقدت مستشارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، كيليان كونواي الجمعة العقوبات الأمريكية الأخيرة على روسيا معتبرة انها ربما تهدف الى "التضييق على" خلف باراك اوباما في البيت الأبيض. فقد اعلن اوباما الخميس سلسلة إجراءات استهدفت أجهزة الاستخبارت الروسية تشمل طرد 35 دبلوماسيا، عقابا لروسيا المتهمة بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وقالت كونواي مساء الخميس لشبكة سي ان ان "بحسب اعتقادي لم يطرد هذا البلد هذا القدر من العناصر حتى في أوج الحرب الباردة"، ووصفت العقوبات بأنها "غير مسبوقة". ولم تطرد الولايات المتحدة هذا القدر من الدبلوماسيين الروس منذ 2001، مع ترحيل 50 مسؤولا روسيا اتهموا بالاتصال بالعنصر في مكتب التحقيقات الفدرالي روبرت هانسين الذي عمل لصالح الروس لمدة 15 عاما. وأشارت كونواي إلى اعتقاد كثيرين ان الغرض من العقوبات "التضييق" على ترامب وتقليص هامش المناورة الذي يملكه إزاء روسيا مع حلول موعد تنصيبه رسميا في 20 يناير 2016. وقالت "سيكون مؤسفا أن اتضح ان السياسة هي الدافع الرئيسي" للعقوبات، مضيفة "هذه ليست طريقة إجراء عمليات تبادل سلمية في هذه الديموقراطية". لكن كونواي التي لعبت دورا محوريا في حملة ترامب الرئاسية وستصبح مستشارته في البيت الابيض اعتبرت العقوبات "رمزية". غير أنها رفضت الرد على سؤال حول ما إذا كان ترامب ينوي رفع هذه العقوبات عن موسكو. وتتهم واشنطن موسكو بالوقوف وراء أنشطة الخرق المعلوماتي التي ادت إلى سرقة ونشر آلاف الرسائل الألكترونية لفريق المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون وأثرت على الانتخابات الرئاسية الأمريكية. كما يعتبر مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية، أن موسكو لم تسع فقط إلى الاخلال بالحملة بل إلى إيصال ترامب إلى البيت الأبيض ايضا. من جهته عين ترامب الذي أشاد تكرارا بمزايا الرئيس الروسي في حكومته شخصيات تربطها علاقات وثيقة بالكرملين، وأكد مرارا أنه لا يصدق الاتهامات بتدخل روسي. غير أنه امتنع الخميس عن انتقاد العقوبات التي اعلنها أوباما معتبرا ان "الوقت حان للانتقال الى امور اهم" مضيفا انه سيلتقي رؤساء اجهزة الاستخبارات الأمريكية الاسبوع المقبل لبحث هذه القضية. //إ.م ;