×
محافظة المنطقة الشرقية

الإمارات ترسم مستقبل النشء بالعلم والقراءة

صورة الخبر

واس - الرياض واصلت الحملة الشعبية لإغاثة الشعب السوري الشقيق، التي أمر بتنظيمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في جميع مناطق المملكة أمس، استقبال التبرعات عبر القناة السعودية الأولى. وبلغ إجمالي التبرعات النقدية للحملة حتى مساء أمس 183 مليون ريال، وأوضحت الحملة أن التبرع للأشقاء السوريين عن طريق الرسائل النصية (SMS) من خلال جميع شركات الاتصالات عبر الرقم الموحد (5565) وإرسال رقم (1) للتبرع بـ 10 ريالات، ورقم (2) للتبرع بـ 20 ريالا، أو إرسال رقم (3) للتبرع بـ 30 ريالا، أو عن طريق إيداع التبرعات عبر الحسابين التاليين : 1- SA5655000000099088000757 مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على البنك السعودي الفرنسي. 2- SA9510000022185556000107 مركز الملك سلمان للإغاثة على البنك الأهلي التجاري. وللاستفسار يمكن الاتصال على الرقم الموحد (920008554). وكان خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - قد وجه بتخصيص مبلغ 100 مليون ريال لهذه الحملة، وأن يتولى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتنسيق مع الجهات المعنية تقديم المواد الإغاثية من أغذية وأدوية، وإيواء، واستقبال الجرحى وعلاجهم، وإنشاء وتجهيز مخيم لهم. مع توزيع مساعدات شتوية شاملة بشكل عاجل جداً، نظراً لما يتعرض له الأشقاء في سوريا من معاناة، وخاصة المهجرين من حلب وغيرها الذين انقطعت بهم السبل بسبب الظروف الصعبة والأحداث المؤلمة التي يعيشونها، لتنضم بذلك إلى عددٍ من البرامج الإغاثية والمشروعات الإنسانية التي تقدمها المملكة للاجئين السوريين، في الأردن ولبنان وتركيا وللنازحين السوريين داخل سوريا. حساب بنكي ودشن الملك المفدى - رعاه الله - الحملة بتبرع قدره 20 مليون ريال، كما تبرع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمبلغ 10 ملايين ريال، وتبرع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمبلغ 8 ملايين ريال. وخصص للحملة حساب بنكي يمكن إيداع مبالغ التبرعات به، بهدف تيسير عملية التبرع على المواطنين والمقيمين في مختلف مناطقة المملكة، وجاء هذا الحساب في البنك الأهلي برقم: «SA2310000020188888000100». بذل الخير وفي بداية الحملة ألقى المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الربيعة كلمة أبرز خلالها اهتمام وتوجيهات خادم الحرمينالشريفين ـ أيده الله ـ للمركز بتلمس احتياجات المنكوبين في أصقاع الأرض وتقديم الإغاثة لهم دون تمييز، وأكد أن أمر الملك المفدى بتنظيم الحملة يجسد ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لتخفيف ما يتعرض له الأشقاء في سوريا من معاناة، خاصة المهجرين من حلب وغيرها الذين انقطعت بهم السبل بسبب الظروف الصعبة والأحداث المؤلمة التي يعيشونها، وأن هذه الحملة الخيرة تأتي ليشارك فيها المواطنون في جميع مناطق المملكة الذين عُرف عنهم بذل الخير والوقوف لمساعدة الآخرين، داعيا الله - تعالى- أن يحفظ للمملكة قيادتها وشعبها لخير هذه الأمة. رسائل نصية وأوضحت الحملة أن التبرع للأشقاء السوريين عن طريق الرسائل النصية «SMS» من خلال جميع شركات الاتصالات عبر الرقم الموحد «5565» وإرسال رقم «1» للتبرع بـ 10 ريالات، ورقم «2» للتبرع بـ 20 ريالا، أو إرسال رقم «3» للتبرع بـ 30 ريالا، أو عن طريق إيداع التبرعات عبر الحسابين التاليين: 1- SA5655000000099088000757 مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على البنك السعودي الفرنسي. 2- SA9510000022185556000107 مركز الملك سلمان للإغاثة على البنك الأهلي التجاري، وللاستفسار يمكن الاتصال على الرقم الموحد (920008554). بطاطين وملابس شتوية للسوريين في لبنان مواد غذائية إغاثية للنازحين في الداخل السوري تحذير من التبرع بالأموال والصدقات لجهات مشبوهة أطلقت وزارة التعليم امس الاول مقطع فيديو عبر وسائط «الموشن جرافك» يحذر من التبرع بالأموال والصدقات للجهات المشبوهة وذلك ضمن حملتها التوعوية الإلكترونية التي أطلقتها مطلع الأسبوع الجاري تحت عنوان الحصن المنيع وتحمل رسالة «لنكن حصناً منيعاً لحماية وطننا» والتي تسعى لتغذية أفكار الطلاب والطالبات بمفاهيم إسلامية وسطية معتدلة، وصاحب الرسالة المصورة لوحة توعوية تم الاستشهاد فيها برأي سماحة مفتي عام المملكة حول خطورة التبرع للجهات غير الرسمية وتأكيد سماحته على التقيد بالتبرع للجهات الموثوق بها والتي تجمع التبرعات باختيار الدولة حتى تصل المساعدات إلى مستحقيها وحتى تكون بأيدٍ أمينة وتعاون الجميع في هذا السبيل. يذكر أن الحملة التي انطلقت يوم الاحد الماضي في 45 ادارة تعليمية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة مستمرة حتى نهاية الأسبوع الجاري متضمنة العديد من الرسائل التوعوية الهادفة لحماية اكثر من 5.5 مليون طالب وطالبة في 35 الف مدرسة من الافكار الضالة والمنحرفة وخطر الجماعات الإرهابية والتكفيرية والآراء المتطرفة. وتركز الحملة التي تنظمها إدارة العلاقات والإعلام بوزارة التعليم على مناصحة كل شخص ينقاد لآراء شرعية متطرفة تخالف المنهج الذي درسه الطلاب والطالبات في مناهج ومقررات وزارة التعليم، أو يصف العلماء المعتبرين بعلماء السلطان والدولة ويكفرهم مفضلا علماء غير معروفين عليهم، ودعت الحملة التوعوية للوقاية من أخطار هذه الفئة في حال عدم الاستجابة للنصح والاستمرار على أفكارها الضالة، الى استشعار المسؤولية الوطنية لكل طالب وطالبة بالإبلاغ عن معتنقي هذه الأفكار على الرقم «990». تفاعل شعبي وإقبال على التبرع في المناطق استجابة لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، دعا صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير، باستقبال التبرعات النقدية للحملة الوطنية لإغاثة الشعب السوري الشقيق وذلك في جميع محافظات ومراكز المنطقة، وذلك بإيداعها في الحساب الموحد والمخصص للحملة على مستوى المملكة لدى البنك الأهلي التجاري على الحساب رقم (Sa2310000020188888000100)، وحث سموه عموم المواطنين والمواطنات ورجال الأعمال والموسرين على المساهمة الفاعلة في دعم هذه الحملة من أجل مساعدة الأشقاء في سوريا. وفي الحدود الشمالية، وجه صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير المنطقة، جميع المحافظات والمراكز بالمنطقة باتخاذ الإجراءات اللازمة لاستقبال تبرعات المواطنين ضمن الحملة الوطنية لإغاثة الشعب السوري الشقيق، إنفاذا لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - القاضي بإقامة حملة وطنية لهذا الشأن. وحث سموه عموم المواطنين والمواطنات ورجال الأعمال على المساهمة الفاعلة في هذه الحملة المباركة، لتحقيق الهدف السامي منها المتمثل بمساعدة الأشقاء في سوريا وإغاثتهم في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها بلادهم. لجنة لجمع التبرعات في مكة المكرمة وجه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، بتشكيل لجنة لجمع التبرعات المالية لإغاثة الشعب السوري الشقيق، وحث سموه المواطنين ورجال الأعمال على الإسهام الفاعل في دعم الحملة الشعبية لإغاثة الشعب السوري الشقيق. كما وافق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة على بدء وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بفرع الوزارة بالمنطقة في تطوير مكتبة مكة المكرمة. جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بجدة امس نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، الذي قدّم لسموه عرضاً لخطة التنفيذ والتطوير التي ستكون وفق الهوية المكية. وأشار د. السديري إلى أن المكتبة ستقدّم خدماتها العلمية لضيوف بيت الله الحرام وطلاب العلم ورواده، وتضم عدداً من الكتب الخاصة التي أُهديت إليها والبالغ عناوينها نحو 18 ألف عنوان. المفتي متبرعًا بـ 100 ألف ريال: السوريون منكوبون ويستحقون المواساة تبرع سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بمبلغ 100 ألف ريال للحملة الشعبية لإغاثة الشعب السوري الشقيق. ونوه الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في مداخلة هاتفية خلال بدء الحملة الشعبية لإغاثة الشعب السوري الشقيق على القناة السعودية الأولى، بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بإطلاق حملة تبرعات شعبية في عموم مناطق المملكة للمساهمة في مساعدة وعون وإغاثة الأشقاء السوريين والوقوف معهم جراء ما يتعرضون له من اعتداءات غاشمة. ودعا، الجميع من مواطنين ومقيمين أن يجودوا بما يستطيعون فعله لإخوانهم السوريين لأنهم منكوبون ومستحقون للمواساة وتضميد الجراح، سائلا الله أن يكشف الضر والبلاء عنهم. الربيعة: الحملة الإغاثية تساعد الأشقاء السوريين في محنتهم أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن الحملة الشعبية التي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - بتنظيمها لإغاثة الشعب السوري، امتداد لما دأبت عليه حكومتنا الرشيدة والشعب السعودي الكريم فيما يتعلق بفعل الخير والوقوف مع الأشقاء في محنتهم. وأكد أن جمع التبرعات العينية غير مناسب في هذه الظروف، وأن الحملة ستستمر ثلاثة أيام متتالية على وسائل الإعلام المختلفة، ومن لم يستطع التبرع فبإمكانه التبرع لاحقاً عن طريق الحسابات البنكية المعلنة. وأعلن عن تبرع منسوبي المركز بما مقداره 10 إلى 30 %، من رواتبهم هذا الشهر للحملة، جزاهم الله خيرا، وبارك لهم. وفي سياقٍ متصل، ذي علاقة بأعداد المهجرين خارج سوريا، أوضح أن المصادر الأممية تشير إلى أنهم بلغوا 4.800000 مهاجر، وفي الداخل السوري يقدر بالرقم المماثل ونسبة كبيرة منهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وتقديرات المبالغ التي يحتاجها المهجّرون في الداخل السوري تصل إلى 3 مليارات و193 مليون دولار، وفي الخارج قد تصل إلى 4 مليارات دولار أمريكي. ورفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده ولسمو ولي ولي عهده - حفظهم الله - لمبادرتهم الخيرة ولشعب المملكة الوفي سائلا الله - تعالى - ان يحفظ المملكة وأهلها من كل مكروه. الفوزان: باب مفتوح للبر والإحسان عبر عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان، في مداخلة هاتفية خلال بدء الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب السعودي الشقيق، أمس الأول، بأهمية الحملة ووصفها بباب مفتوح من أبواب البر والإحسان، وتقديم ما تجود به النفوس للأشقاء المستضعفين في سوريا، وحث على المبادرة والإسهام بالأعمال الخيرية، وأن يستشعر الإنسان ما يعيشه من نعمة الأمن والأمان ورغد العيش- بفضل الله عز وجل، مبينا أن ما يدفع إلى الأشقاء السوريين هو مقرون بطاعة الله. المطلق: يجوز تعجيل الزكاة لسنة أو سنتين دعا عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله المطلق، المسلمين إلى المسارعة بمساعدة إخوانهم السوريين الفقراء المظلومين الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق، مشيرا إلى أن الحملة فتحت بابا للمسلم أن يؤدي ما عليه من واجب لإخوانه المحتاجين في ظل ظروف قاسية، وأن إعانتهم حاجة معلومة ويراها الجميع، وقال بمناسبة بدء الحملة الشعبية السعودية لاغاثة الشعب السعودي الشقيق، أمس الأول:«إن إغاثة هؤلاء المساكين واجبة من الزكاة المفروضة، وهي أعلى ما يدفع فيه، لأن حاجتهم لا أتصور أن شيئا يبلغها في هذا الوقت الشديد البرودة، أخرج الإنسان من بلده، ومن مسكنه وبقي متعرضا لطقس شديد البرودة والرياح والثلج، فيجوز تعجيل الزكاة لسنة أو سنتين، وهذا من محاسن هذا الدين». المنيع: الحملة تنضم لمبادرات الملك سلمان في اليمن والعراق والصومال قال المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع: «لا شك أن المسلمين يجب أن يكون بينهم من التعاون والتعاطف والإخوة الإسلامية ما يدفعهم من الشعور بما يعانيه إخواننا من كدر ومن ضيق ومن تشريد ومن انتهاك لحقوقهم.. أسال الله أن يفك عنهم ما هم فيه من اضطراب وما هم فيه من الضنك ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم، مؤكدا أن هذه المبادرة من الملك سلمان- حفظه الله- ليست الأولى ولا الثانية ولا الثالثة فهناك مجموعة مبادرات كانت في اليمن وفي العراق والصومال وفي المناطق المنكوبة، سائلا الله أن يعجل عقوبة من كان سببا بذلك والله يمهل ولا يهمل». ونوه الشيخ المنيع خلال لقاء في القناة الأولى بمناسبة تنظيم الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب السوري الشقيق عن سعادته بالمبادرة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- بأمره بتنظيم حملة شعبية لإغاثة الشعب السوري الشقيق، وقال: لا شك أن إخواننا السوريين وإخوننا الآخرين بالعراق واليمن وليبيا وفي غيرها بالبلاد الاسلامية هم بحاجة إلى رعاية وعناية وإلى اهتمام من المسلمين بصفه عامة ومن حكام المسلمين بصفة خاصة ومن الأثرياء وأهل الفضل والإحسان من أغنياء المسلمين مما يجب عليهم أن يشعروا بمشاعر إخوانهم. أبا الخيل: المملكة مضرب المثل في عون المحتاجين ثمن مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، ما يوليه خادم الحرمين الشريفين للأعمال الإنسانية الجليلة والمبادرات الخيرية على الصعيدين الداخلي والخارجي، مؤكدا أن المملكة العربية السعودية أصبحت مضرب المثل في مد يد العون للمحتاجين في أقاصي الأرض ودانيها، واشار في كلمة خلال بدء الحملة السعودية الشعبية لاغاثة الشعب السوري على القناة السعودية الأولى إلى أن خادم الحرمين الشريفين يسعى منذ زمن طويل لترسيخ العمل الإغاثي وتوج ذلك بإنشاء مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية والإنسانية لمد يد العون للمعوزين.