غزة - وكالات: أحيّت وزارة الداخلية والأمن الوطني، أمس، فعاليات "اليوم الوطني" في الذكرى الثامنة لحرب الفرقان. وبدأت مراسم إحياء هذا اليوم، بانطلاق المسير العسكري لأجهزة وإدارات الوزارة - بالتزامن مع موعد الضربة الجوية الأولى التي استهدفت مقرات الوزارة بحرب الفرقان - من مقر قيادة الشرطة "الجوازات" وصولاً إلى ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة. وتقدم استعراض الأجهزة الأمنية حَمَلة الأعلام من كوادر المديرية العامة للتدريب، والقوات الراجلة من كلية الرباط، تبعتها قوات محمولة من الأمن العام والأمن والحماية وشرطة التدخل، إلى جانب مركبات الدفاع المدني والخدمات الطبية العسكرية. واعتبرت وزارة الداخلية يوم السابع والعشرين من ديسمبر من كل عام "يوماً وطنياً لها"، تقام فيه مراسم احتفالية تكريماً لشهداء وزارة الداخلية الذين استشهدوا في الحروب الثلاثة التي شنها الاحتلال على قطاع غزة وعددهم 1100 شهيد. وأكد اللواء توفيق أبو نعيم وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني أن وزارة الداخلية ترتكز على قاعدة صلبة متينة رغم كل ما تواجهه من عقبات وتحديات. وأضاف أن الوزارة بنت منظومة أمنية قوية ومتماسكة على أسس مهنية ووطنية سليمة، وأن جميع أجهزتها وإداراتها على جهوزية تامة للتعامل مع كافة الظروف، وستبقى درعاً قوياً وحارساً أميناً لهذا الشعب. وتابع: "تأتي هذه الفعالية بالتزامن مع ذكرى معركة الفرقان واستشهاد كوكبةٍ من شهداءِ وزارة الداخلية وعلى رأسهم، الشهيد سعيد صيام صاحبُ اللبنة الأولى للتأسيس والبناء في هذه الوزارة الشامخة، مع إخوانه القادة الشهداء". وأشار إلى أن شهداء الوزارة وقادتها ساهموا في البناءِ وشكَّلوا نموذجاً فريداً في العالم أجمع، فهم قدموا دماءهم وأرواحهم رخيصةً لخدمةِ شعبِهم وديِنهم على حد قوله.