×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / غرفة الشرقية تحث مشتركيها وقطاع الأعمال على التفاعل مع حملة إغاثة الشعب السوري

صورة الخبر

أعلن رئيس «التحالف الوطني الشيعي» الحاكم عمار الحكيم ان «التحالف لن يسمح باندلاع حرب أهلية في العراق او الذهاب الى تقسيمه»، معلناً ان «تحالف القوى الذي يمثل الكتل السنية في الحكومة والبرلمان اكد تمسكه بدولة المواطنة». وقال الحكيم في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ان «هذه المرحلة تعتبر مرحلة مهمة من تاريخ العراق ولن نسمح لذهاب العراق الى الحرب الاهلية والتقسيم». أضاف ان «تحالف القوى متفهم، وأكد التمسك بخيار دولة المواطنة وتحدثنا عن خريطة طريق واضحة في ظل المتغيرات الاقليمية والدولية»، مشيراً الى انه «سنشكل لجاناً لبحث التفاصيل كافة، ونحن واثقون من نجاحنا في مشروع التسوية السياسية بجهود الجميع ومشاركة الجميع»، مشيراً الى ان «هذا المشروع سيشمل اقليم كردستان ايضا». من جهة اخرى، تحدث زعيم «عصائب أهل الحق» المنضوية تحت راية «الحشد الشعبي» قيس الخزعلي، في حوار اجرته مع وكالة «تسنيم» الايرانية للانباء، عن فكرة دخول «الحشد» الى سورية، موضحا «ان الحشد ينتصر الان على داعش والتكفيريين في العراق، وإن شاء الله بالطرق القانونية والصحيحة سيساهم في الانتصار على التكفيريين في سورية». وأضاف «إن الحشد اصبح مؤسسة قانونية، لذا ليس بعيدا او مستغربا ان تعمل الحكومة العراقية والدولة العراقية التي جاءها الشر وهو شر داعش من خلال سورية، على التعاون مع الحكومة السورية في وضع حد والتصدي لداعش في المناطق التي هي حدودية وقريبة من العراق، وان هذا الامر طبيعي جدا». وحول خطابه الذي اثار جدلا ومخاوف في الوسط السني العراقي، وقال فيه ان «الحشد ذاهب الى الموصل لاخذ الثأر من قتلة الامام الحسين»، اوضح: «نعم قلنا نحن ذاهبون لاخذ الثار من قتلة الحسين، وهي كانت خطبة متصلة وقلنا في شكل واضح ان المقصود من قتلة الحسين، هم الدواعش فنحن نعتبرهم الامتداد الطبيعي لقتلة الحسين، ولو كان الحسين في هذا الزمان لقتلوه، او لكانوا قاتلوه، وهم صرحوا بانهم لايستهدفون بغداد بل يريدون استهداف كربلاء... فمن يوجد داخل كربلاء غير الحسين وجسد الحسين؟ فكلامنا هو موجه ونحن نعتبر ان داعش هم قتلة الحسين وهم الامتداد الطبيعي لقتلة الحسين، ونحن نذهب الى المحافظات السنية والى محافظة نينوى وذهبنا قبلها الى صلاح الدين والانبار من اجل تخليص كل العراقيين بمن فيهم السنة من هؤلاء القتلة». ميدانياً، كشفت مصادر عسكرية عراقية رفيعة المستوى لـ«لراي» أن «القوات العراقية حشدت للمرحلة الثانية من معركة استعادة مدينة الموصل قرابة مئة ألف جندي»، مشيرا الى ان «هذه القوات تضمّ: الجيش والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الارهاب والبيشمركة والحشد الشعبي»، مشيرا أيضاً الى أن «قوات الفرقة الذهبية التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب تتهيأ البدء بالصفحة الثانية من العمليات العسكرية في الساحل الايسر للمدينة والتي ستعتمد الهجوم من ثلاثة محاور الشمالي والجنوبي والشرقي». من ناحيتها، اشارت قيادة عمليات «قادمون يا نينوى»، بأن «القيادات الأمنية لديها خطط عسكرية جديدة لاقتحام احياء الساحل الايمن للموصل». وقال قائد قوات النخبة في جهاز مكافحة الارهاب اللواء الركن معن السعدي ان «قوات جهاز مكافحة الإرهاب تتهيأ للمباشرة بالصفحة الثانية من العمليات العسكرية الخاصة بتحرير الساحل الايسر للمدينة»، لافتاً الى ان «القوات الأمنية الان في طور اكمال الاستعدادات والتحضيرات العسكرية». وأفاد بيان لخلية الاعلام الحربي ان «الموقف العسكري لعمليات تحرير الموصل لم يشهد أي تبدل سوى ان القوات الامنية تجري عمليات تطهير وتنظيف للطرق والمباني في المناطق المحررة». في غضون ذلك، ذكرت مصادر من الشرطة، أمس، أن تنظيم «داعش» أعدم ثلاثة شباب رميا بالرصاص على ضفة مبزل لتصريف المياه قرب مرآب ناحية العباسي التابعة لقضاء الحويجة غرب كركوك، بتهمة التعاون مع الأجهزة الأمنية.