×
محافظة المدينة المنورة

بلدي المدينة المنورة يؤكد أهمية تطبيق متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة

صورة الخبر

احتفلت وزارة التعليم ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، صباح اليوم الأربعاء، بإطلاق  المعجم العربي للطلاب الذي صدر في  أربعة أجزاء من مرحلة الروضة وحتى المرحلة الثانوية، وذلك بمقر الوزارة بالرياض برعاية رئيس المدينة الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، ووزير التعليم الدكتور احمد العيسى . وفي تصريح  لـه أكد رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود،  أن تعاون المدينة مع وزارة التعليم في أوجه ومجالات كثيرة ومتعددة، لأن التعليم هو الأساس للعلوم والتقنية لاسيما بعد دمج وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بوزارة واحدة . وأوضح أن المدينة تدعم البحوث في الجامعات بشكل كبير وسوف تتوسع في هذا المجال، مبيناً أنه في مجال التعليم العام أيضا هناك الكثير من الدراسات التي تدعمها المدينة وتتعاون مع وزارة التعليم في تنفيذها. وعن سبب تأخر إطلاق المشروع قال: العمل يحتاج إلي وقت ولأنه جديد وبناء المدونة التي يُستقى منها هذه المعلومات، مشيرا إلى أن عمل المعاجم عادة يأخذ له سنين طويلة مؤكداً التواصل مع الوزارة لتنفيذ مشاريع أخرى . ‏ وفي تصريحات صحفية على هامش حفل إطلاق المعجم العربي للطلاب، أكد وزير التعليم أن هذا المعجم هو ثمرة جهود طويلة لعدد من الباحثين وأثمرت هذا المعجم الذي سيخدم استخدام اللغة العربية في التعليم العام ،ونتطلع للتعاون مع المدينة في مشاريع أخرى. وقال :سيستفيد منه المعلمون والمعلمات والمشرفون في الكثير من الأنشطة التعليمية  في تطبيقات تدريس اللغة العربية وستستفيد منه الوزارة في كثير الأنشطة التي ستوجه للميدان . وذكر  الوزير العيسي أن الوزارة ستوفر نسخ من المعجم في المدارس ليستفيد منه الطلاب والطالبات في حصص اللغة العربية إضافة لتوفير المعجم عن طريق النسخة الالكترونية التي ستصدر قريبا. بدوره أكد رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، أن المعجم يهدف إلى زيادة الاهتمام باللغة العربية لدى الطلاب والطالبات ودعمهم وإثراء معارفهم، مشيرا إلى أن هذا العمل استغرق أكثر من 10 سنوات كانت ثمرة جهود وتعاون بين المدينة ووزارة التعليم. وقال إن المحافظة والاهتمام باللغة العربية من أهم ركائز سياسة المدينة التي أقرت من مجلس الوزراء عام 2002  وأن هذه المشاريع جزء من تنفيذ هذه السياسة.