إسطنبول: الأناضول 2016-12-28 12:31 AM أطلقت إيران مناورات عسكرية، واسعة النطاق، بمشاركة أطفال تقل أعمارهم عن 15 عاما. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إيرنا"، أن المناورات العسكرية التي أطلقت أول من أمس، حملت اسم "حماة سماء الولاية 7"، مضيفة أن المناورات العسكرية تجري بمشاركة أطفال دون سن الـ15. ولفتت الوكالة إلى أن المناورات التي يقودها قائد مقر "خاتم الأنبياء" للدفاع الجوي، اللواء فرزاد إسماعيلي، تجري بمشاركة مباشرة وغير مباشرة من قوات قوامها أكثر من 17 ألف مقاتل. يذكر أن مشاركة أطفال في مناورات عسكرية، تشكل خرقا واضحا لاتفاقية حقوق الطفل التي اعتمدتها الأمم المتحدة، ووافق عليها نظام طهران، والتي تضمن "حماية الأطفال خلال الحرب، وعدم تجنيد من هم دون 15 عاما بأي شكل من الأشكال". اعتزال العمل السياسي أعلن رئيس حزب الثقة الوطنية المعارضة في إيران، مهدي كروبي، استقالته من رئاسة الحزب احتجاجا على استمرار فرض السلطات الإقامة الجبرية عليه. ونقل موقع حزب الثقة الوطنية، بيان استقالة كروبي الذي قال فيه "أعلن استقالتي عن رئاسة الحزب، بسبب الإقامة الجبرية التي فرضت عليّ منذ 2011 بطريقة غير قانونية". كما دعا المعارض الإيراني الإصلاحي في بيانه، أعضاء حزبه إلى نبذ الخلافات فيما بينهم، والحفاظ على بنية الحزب، والتعاون مع الأحزاب الإصلاحية الأخرى في البلاد. يذكر أن حزب الثقة الوطنية الذي يعتبر أحد الأحزاب الإصلاحية في إيران تأسس عام 2005 بعد الانتخابات التي فاز فيها زعيم المحافظين محمود أحمدي نجاد في ذات العام. وفي 2009، رشّح "كروبي" نفسه للانتخابات الرئاسية، غير أنه خسر أمام منافسه، أحمدي نجاد. التمسك بالإقامة الجبرية أعقبت نتائج الانتخابات المزورة التي أتت بنجاد، احتجاجات ضخمة في البلاد، أغلقت إثرها السلطات حزب الثقة الوطنية والجريدة التابعة له، وذلك بعد فضح كروبي عددا من حالات التعذيب والاغتصاب التي وقعت ضد المتظاهرين أثناء المظاهرات. وبعد مجيء الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني إلى سدة الحكم في البلاد عام 2013، عاد حزب الثقة الوطنية لممارسة أنشطته السياسية مرة أخرى. ويخضع مهدي كروبي، إلى جانب المرشح الرئاسي الآخر مير حسين موسي، لإقامة جبرية منذ 2011، بتهمة توجيه المظاهرات بعد الانتخابات. وكان عدد من القيادات الحزبية الشهيرة في إيران قد دعت الحكومة مرات عديدة إلى إطلاق سراح كروبي وموسى، إلا أن الحكومة عجزت عن تحقيق هذا الطلب، بسبب إصرار المرشد الأعلى علي خامنئي والمتشددين على استمرار بقائهما تحت الإقامة الجبرية