يبرود المدينة الصامدة التى وقفت فى وجه ظلم وعنف ووحشية نظام بشار وعلى بواباتها تكسرت هجمات المتحالفين معه من الارهابيين كحزب الله والمليشيا العراقية وهى مدينة سورية قديمة قدم التاريخ ما تزال مأهولة وجدت فيها أقدم كهوف عصور ما قبل التاريخ «كمغارة وادي اسكفتا».تقع شمال العاصمة «دمشق» بـ80 كم بين أحضان «جبال القلمون» المتاخمة لجبال لبنان الشرقية ضمن وادٍ يفصل التقاء الهضبة الثالثة بالهضبة الثانية من سلسلة جبال القلمون والمحاطة من أغلب جهاتها بجبال شاهقة تعلو رؤوسها تيجان صخرية تكاد تنفرد بها جبال «يبرود» وضواحيها، من أبرز جبالها جبل مار مارون وجبال الجرد الشرقي لسلسلة الجبال السورية. وتقع مدينة «يبرود» شمالي العاصمة السورية دمشق بـ80 كم وجنوبي مدينة حمص بـ80 كم الى يسار الأوتستراد الدولي بين أحضان «جبال القلمون» المتاخمة لجبال لبنان الشرقية حيث تتألف جبال القلمون من ثلاث هضاب تتجه من الغرب الى الشرق، من أبرز جبالها جبل مار مارون وجبل العريض وجبال الجرد الشرقي لسلسلة الجبال السورية. وكانت سوريا اجمالا تدين بالمسيحية وببعض الديانات الاخرى وبعد الفتوحات الاسلامية ، بدأ الإسلام يتغلغل عميقا في كافة الوديان والهضاب والسهول من جنوبها وحتى شمالها ومنها يبرود .. وتفخر يبرود بتعايش سكانها القديم دون تمييز بالدين حيث يتعايش الاسلام والمسيحية جنبا الى جنب حيث لاتفصل كنيسة يبرود عن مسجدها القديم سوى عشرات الامتار كما ان زيارات الاهالي لبعضهم اليومية لم تتوقف والتعاضد فيما بينهم بالسراء والضراء لم ينقطع و يبلغ تعداد السكان المقيمين في يبرود حتى عام 2010 التقريبي حوالى 80000 نسمة تقريبا والجدير بالذكر ان هذا التعداد لا يشمل المغتربين في قارات أمريكا الجنوبية والشمالية واوروبا وحتى ودول الخليج العربي ، فيبرود قد ملأ شبابها المهاجر أصقاع الأرض من أمريكا إلى آسيا. وكانت يبرود ولغاية الثمانينات من القرن الماضي تعتبر مدينة زراعية يعتمد أهلها على الزراعة المرويّة بالبعل (المطر) ومن أشهر منتجاتها الزراعية : البطاطا اليبرودية والكرز والتين والمشمش واللوز والقمح اليبرودي الذي يجاري في جودته القمح الحوراني إضافة لبعض الأعشاب التي تعرف باستخداماتها الطبية مثل البابونج وغيره.