×
محافظة المنطقة الشرقية

اليوم الأخير من طواف الخليج كان بحرينيا بامتياز البحريني علي حسن بطلا للمرحلة الخامسة والقميص الأحمر

صورة الخبر

يقدم فريق تشلسي الإنكليزي عروضاً رائعة في الدوري الممتاز (بريمييرليغ) جعلته يتصدر الترتيب بفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه، وذلك لحنكة مديره الفني الإيطالي أنطونيو كونتي، والأهداف الحاسمة التي يسجلها البرازيلي الأصل الإسباني الجنسية، دييغو كوستا. كوستا، الذي يمتاز بروح قتالية عاليه تصل إلى حد الخشونة في بعض الأحيان، لا يخف أبداً حنينه إلى ناديه السابق أتلتيكو مدريد، بل إنه يجاهر علناً بألّا شيء يضاهي «دربي مدريد» بين فريقه السابق وريال مدريد. هو كان برز في شكل لافت في استاد «فيسنتي كالديرون» بقيادة الأرجنتيني دييغو سيميوني، قبل أن ينتقل إلى «ستانفورد بريدج»، لكنه عبر أخيراً لبعض وسائل الإعلام الإسبانية عن أنه يفتقد الصدامات مع قلبي دفاع ريال مدريد سيرجيو راموس وبيبي، قائلاً: «اعتز كثيراً بالمواجهات التي خضتها أمام قلبي دفاع كبيرين كسيرجيو راموس وبيبي، وكنت أعشق الدربي، وخصوصاً مواجهتهما، فقد كنا نلتحم بقوة ونتدافع، ما يزيد حدة المواجهة، فكل واحد منا كان يسعى نحو الأفضل لفريقه، وأنا أضمن بأنهما يحبان مثل هذه المباريات أيضاً». وأضاف: «كنا ندخل إلى المباراة ونعرف ما ينتظرنا خلال دقائقها، ونلعب بقوة تصل إلى حد الخشونة، لأننا أوفياء للقميص الذي نرتديه ونعرف معنى هذا الدربي، وبعد نهاية المباراة نهنئ بعضنا من دون أية مشكلات، فأنا وسيرجيو راموس الآن نمثل منتخب إسبانيا، ودائماً نجلس ونضحك ونتذكر تلك المواجهات التي لن تتكرر في المستقبل». هداف «البلوز» يقدم موسماً استثنائياً في إنكلترا، حيث سجل 28 هدفاً وصنع خمسة أهداف في 17 مباراة، ويتقدم السباق نحو جائزة الحذاء الذهبي للهداف، وفي الصيف الماضي كثر الحديث عن مغادرته غرب لندن، وقال في هذا الجانب: «لا أريد أن أكذب. تمنيت في ذلك الوقت العودة إلى أتلتيكو مدريد، فالجميع يعرف ما حدث لي هنا في إنكلترا؛ عانيت من اللغة ومن الطقس ومن كل شيء، وحالياً لم يعد بإمكاني التذمر، لأن جماهير تشلسي تقف خلفي بكل قوة وتحترمني». وتابع: «كانت هناك فرصة كي أعود إلى أتلتيكو مدريد، لكن بعض التفاصيل البسيطة حالت دون ذلك، لكني أحترم جماهير الفريق والمدرب دييغو سيميوني لأنه دائماً كان يمنحني الثقة ولم تهتز ثقته بي أبداً». كما أن المدرب الحالي لتشلسي، أنطونيو كونتي، أقنعه بالبقاء في إنكلترا، ويبدو أنه تمكن من تقديم أفضل إمكاناته ليتحول من لاعب ثائر عنيف واجه عاصفة انتقادات من وسائل الإعلام في إنكلترا إلى هداف ساعد فريقه في التربع على صدارة الترتيب مرتاحاً.