×
محافظة المنطقة الشرقية

8 مراكز تحصدها المملكة في جائزة محمد بن راشد للأداء التعليمي

صورة الخبر

رفض اللواء منصور التركي المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، تسمية العمليات القتالية التي تورط فيها شباب سعوديون بـ"الجهاد"، وبين أن ذلك ليس له علاقة بالدين والجهاد، مؤكداً أن الجهاد مشروع ولكن بضوابط شرعية. وقال التركي إن رجال الأمن يرصدون من يحرض على الدولة، ويغرر بالشباب، وإن هناك كثيرا من المحرضين وقف أمام القضاء لمحاكمته بسبب التحريض والتغرير بأبناء الوطن، منوهاً بأن ما يحدث لشبابنا في الخارج هو تغرير وتوريط لعمليات لا علاقة لها بالدين. جاء ذلك خلال إجابة متحدث الداخلية عن أسئلة الإعلاميين في المؤتمر الصحافي أمس، الذي أعلنت فيه "الداخلية" تمكن رجال الأمن من إحباط تهريب وترويج مخدرات كميات كبيرة تقارب قيمتها السوقية نحو ملياري ريال خلال الأشهر الأربعة الماضية من العام الجاري. وقال التركي إن 32 جنسية شاركت في التهريب والترويج، وتم القبض على 849 متهماً، من بينهم امرأة قبض عليها رجال مكافحة المخدرات للمشاركة والتخطيط في تهريب 400 ألف قرص "أمفيتامين" في المنطقة الشمالية، معتبراً هذه الحالة استثنائية، ومبيناً تعوّد رجال الأمن استغلال المروجين لنساء في عملية المرور من نقاط التفتيش، وذلك لمراعاة رجال الأمن للمرأة والعائلة. وأضاف التركي أن المهربين السعوديين يحتلون النسبة الأولى من التهريب بنسبة 33 في المائة، ويليهم اليمنيون بـ 26 في المائة، فالباكستانيون بـ 5 في المائة، و2 في المائة متوزعة بين السوريين والهنود والبنجلادشيين، بينما لم تتجاوز نسبة الأردنيين 1 في المائة، مشيراً إلى أن اليمنيين والإثيوبيين والصوماليين متخصصون في تهريب الحشيش، والمصريون متورطون في أقراص تنظيم التداول الطبي، بينما تخصص السوريون في ترويج حبوب الأمفيتامين. واستبعد اللواء التركي إجراء تحليل لطلاب وطالبات المدارس بناء على الشكوك والظنون، كاشفاً عن التعاون مع وزارة التربية والتعليم لإطلاق برنامج "حماية"، لرفع مستوى الوعي، وذلك لثلاث سنوات مقبلة، بالتعاون مع مكافحة المخدرات. اللواء منصور التركي يجيب عن أحد الأسئلة خلال المؤتمر الصحافي. تصوير : سامي اليوسف - »الاقتصادية» القبض على أحد المهربين وبجواره كميات المخدرات التي تمت مصادرتها من سيارته. وعن مراقبة المهربين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قال التركي إنه ليس من الممكن مراقبة الجميع، ولكنّ هناك غيورين على الوطن يقومون بتزويدنا بالمعلومات، ونحن نتأكد منها، مشدداً على دور المواطنين والمقيمين في التبليغ عن المهربين. وأشار التركي إلى أن رجال الأمن أحبطوا عملية تهريب على السواحل الغربية، حيث بلغت العملية المحبطة أكثر من ثمانية ملايين قرص مخدر، كأضخم العمليات، مضيفاً أن رجال الأمن يواجهون مقاومة أثناء عملية ضبط المهربين، وأن المقاومة تتنوع، فمنها المقاومة بالأسلحة النارية، والمقاومة بالأسلحة البيضاء، والمقاومة بالسيارات ومحاولة الهروب. وأبان التركي أن الأشخاص الذين ضبطوا في الفترة الأخيرة في القطيف، قد ثبت تورطهم في الأعمال الإرهابية التي شهدتها المحافظة، مشيراً إلى أن رجال الأمن واجهوا خلال تنفيذ مهامهم مقاومة مسلحة في عدة عمليات أمنية من قبل المهربين والمروجين نتج عنها استشهاد رجلَيْ أمن، وإصابة 15، إضافة إلى مقتل أربعة وإصابة ستة من مهربي ومروجي المخدرات. وأكد اللواء التركي أن رجال الأمن سيقفون بالمرصاد للمهربين الذين يتلقون تسهيلات من الخارج، مشدداً على أن الحزم والشدة هو التعامل الأمثل معهم، منوهاً بالتنسيق والتكامل بين مصلحة الجمارك والجهات الأمنية المختصة في متابعة ورصد ومنع محاولات تهريب المخدرات إلى السعودية، والقبض على المتورطين في تهريبها ومستقبليها.