قالت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء أمس: «إن فائض الميزان التجاري لدولة قطر بلغ قرابة 9.6 مليار ريال في شهر نوفمبر الماضي بارتفاع نسبته %25 مقارنة بسابقه، وذلك بفضل صعود أسعار النفط والغاز بالأسواق العالمية. وفيما لو عقدت المقارنة بين شهري نوفمبر من العامين الماضي والحالي، يلحظ تراجع قيمة الفائض بواقع %8. ووفقاً لبيانات الوزارة الصادرة يوم أمس، فقد بلغت قيمة إجمالي الصادرات القطرية (التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير) في نوفمبر من العام الحالي قرابة 18.7 مليار ريال تقريباً أي بانخفاض نسبته %10.1 مقارنة بالشهر ذاته من السنة الماضية وبتراجع قوامه %0.1 مقارنة بشهر أكتوبر عام 2016. ومن جانب آخر انخفضت قيمة الواردات السلعية خلال شهر نوفمبر عام 2016، لتصل إلى نحو 9.1 مليار ريال وبنسبة %12.2 مقارنة بشهر نوفمبر عام 2015، وانخفاض نسبته %17.7 مقارنة بشهر أكتوبر عام 2016. الصادرات وبالمقارنة مع شهر نوفمبر عام 2015، انخفضت قيمة صادرات أهم المجموعات السلعية المتمثلة في «غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى» التي تمثل (الغاز الطبيعي المسال والمكثفات والبروبان والبيوتان، إلخ..) لتصل إلى نحو 11.6 مليار ريال وبنسبة %12.2, بينما ارتفعت قيمة صادرات «زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية خام» لتصل إلى ما يقارب 2.9 مليار ريال وبنسبة %8.6، وكذلك ارتفعت قيمة صادرات «زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية غير خام» لتصل إلى نحو 0.9 مليار ريال وبنسبة %4.5. وعلى صعيد الصادرات حسب دول المقصد الرئيسية فقد احتلت اليابان صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات دولة قطر خلال شهر نوفمبر عام 2016 بقيمة 3.6 مليار ريال تقريباً أي ما نسبته %19.1 من إجمالي قيمة الصادرات القطرية، تليها كوريا الجنوبية بقيمة 3.1 مليار ريال تقريباً أي ما نسبته %16.5 من إجمالي قيمة الصادرات، ثم الهند بقيمة 2.4 مليار ريال تقريباً وبنسبة %12.7. الواردات وخلال شهر نوفمبر عام 2016، جاءت مجموعة «السيارات المصممة لنقل الأشخاص على رأس قائمة الواردات السلعية، حيث بلغت قيمتها 0.8 مليار ريال تقريباً وبانخفاض قدره %19.4 مقارنة مع شهر نوفمبر عام 2015، تليها «عنفات نفاثة وعنفات دافعة، عنفات غازية أخرى وأجزاؤها» بنحو 0.4 مليار ريال وبارتفاع نسبته %179.6 ثم انخفضت مجموعة «أجهزة كهربائية للهاتف (تليفون) أو البرق (تلغراف) السلكيين بما في ذلك الأجهزة الناقلة للشبكة، وأجزاؤها» إلى ما يقارب 0.2 مليار ريال وبنسبة %25.7. وعلى صعيد الواردات حسب دول المنشأ الرئيسية فقد احتلت ألمانيا صدارة دول المنشأ بالنسبة لواردات دولة قطر خلال شهر نوفمبر عام 2016 بقيمة 1.1 مليار ريال تقريباً و بنسبة 11.9% من إجمالي قيمة الواردات السلعية، ثم الولايات المتحدة الأميركية بقيمة 0.9 مليار ريال أي ما نسبته %10.3، تليها الصين 0.9 مليار ريال أي ما نسبته %10.0.;