أعلن وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان، أن «الارهاب لا يهدد فقط العراق وسورية وانما يهدد العالم برمته»، مبينا خلال ازاحة الستار عن طابع «الشهيد حسين همداني»، وهو احد كبار القادة في الحرس الثوري وقتل في حلب العام الماضي، ان «ايران تعتبر أمن المنطقة مرتبط بأمنها وتؤمن بان الاخلال بأمن المنطقة يخل بالأمن العالمي، وهي ترى أن الأمن العالمي سيواجه التهديدات والاخطار في ما لم يتم مكافحة العنف». في غضون ذلك شدد نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري العميد حسين سلامي، على «ان قدرات ايران الصاروخية باتت عالمية ورادعة يدركها الاعداء جيدا»، موضحا «ان الاميركيين لم يتعلموا لغاية الان كيفية الالتزام بتعهداتهم، لذا فان الطريق الوحيد لجعل الاميركيين والارهابيين يلتزمون بتعهداتهم هو التفوق الميداني»، مردفا «ان الاميركيين والارهابيين لا يعملون على اساس العدل والانصاف بل يفهمون لغة القوة فقط، وان لغة الاميركيين في المفاوضات هي لغة تمثيلية، كما ان الجماعات الارهابية لا تتقيد بالقواعد الدولية والانسانية ولا تعير اي اهتمام لاتفاقاتها، لذا فان اي اتفاق لن يحصل معها من دون استخدام القوة ضدها». من ناحية ثانية، اكد سلامي بان ايران «حققت تقدما اكبر في المجالات التي كانت فيها تحت الضغط مثل الجوفضاء والنووي والنانو والبيوتكنولوجيا والصواريخ». على صعيد آخر، قال مساعد قائد القوة البحرية للجيش الايراني لشؤون التنسيق الاميرال بيمان جعفري، ان «الدول العربية في الخليج عاجزة عن مواجهة ايران، وهذا ليس شعارا وانما حقيقة لان ايران حققت انجازات مطلوبة في مجال التجهيزات العسكرية». وتابع «اننا اليوم ننعم بالامن التام بفضل القدرات العسكرية ومنها الصاروخية، وان البلاد تتابع مراحل التقدم بصورة جيدة في انتاج المعدات العسكرية في المجال البحري، وان صنع حاملة طائرات يعد من ضمن الامكانات التي نفكر بها والاهداف التي تحظى باهتمامنا، وسنصل الى ذلك خطوة فخطوة في ضوء ما حققناه من نجاحات باهرة في صنع المعدات العسكرية».