دشن مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم، أمس الأحد، المرحلة الخامسة من خطة التحول إلى الحرم الرقمي، في مركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية، بحضور مدير تطوير الأعمال بشركة الاتصالات السعودية المهندس سعود الشريهي، وعدد من المسؤولين بجامعة حائل. بدأ التدشين بعرض مرئي عُرضت من خلاله المشروعات التطويرية والمستحدثة لتحول جامعة حائل إلى مدينة جامعية رقمية، بتغطية الحرم الجامعي بشبكات الإنترنت اللاسلكي وكاميرات مراقبة وتحويل ما نسبته 90 بالمائة من المعاملات الورقية إلى إلكترونية، وترقية برنامج البانر وبرنامج البلاك بورد، وتحديث البوابة الإلكترونية للجامعة بخدمات إلكترونية داخلية بالبوابة الموحدة كبرنامج المراسلات الإلكترونية والدورات التدريبية والخدمات التي تقدمها العمادات والإدارات المختلفة. وأشار عميد تقنية المعلومات والتعليم الإلكتروني، الدكتور ماجد بن محيا الحيسوني، إلى أن مراحل تحويل حرم الجامعة إلى رقمي بدأ منذُ عامين مضيا بعد تدشين المرحلة الرابعة والتحول الإلكتروني أواخر شهر ديسمبر من عام 2014، وامتدت شراكات العمادة مع كل العمادات والكليات بالجامعة. ولفت "الحيسوني" إلى أن العمادة عملت نحو 24 شهرًا مرت بسلاسة في بناء سير العمل وتطوير الخدمات وعقد العديد من الاجتماعات . من جانبه، قال مدير الجامعة الدكتور خليل البراهيم، إن مجتمع الجامعة كان ينتظر هذه اللحظة المرتقبة من المرحلة الخامسة ضمن خطة التحول إلى الحرم الرقمي، أو ما يسمى بالبيئة الرقمية، وهو هدفٌ لنا في إدارة الجامعة والتي بدأنا بها منذ نحو خمسة أعوام، حتى الوصول اليوم إلى تحول رقمي ليس على مستوى المعاملات فقط، بل حتى الخدمات الإلكترونية التي تهم عضو هيئة التدريس والطالب والموظف، وبإمكان أيٍّ منهم إنجاز أعماله كافة. وأفاد "البراهيم" بأن الجامعة وبدعمٍ من وزارة المالية استطاعت بناء مركز خدمات كامل، يعد الأفضل على مستوى القطاعات الحكومية بعد وزارة الداخلية بوجود بنية سحابية توازي بقيمتها العملية مباني وقاعات إذ ما قارنا مستوى الإنتاجية الفعلية لها. وأكد أن التحول الرقمي سيُطبق بكل دقة حتى تنتظم الخطوات الرقمية بشكل كامل ونصل إلى مرحلة الشفافية العالية بالعمل والقدرة على متابعة إنتاجية الموظف، أو عضو هيئة التدريس وفقًا لمستوى إنتاجيته ونستطيع التقييم بعد ذلك للموظف الجيّد، ونعيد تدريب موظفينا الذين تنقصهم بعض المهارات. وبيّن البراهيم للحضور أن الجامعة تسير بخطٍ متصاعد وتطمح إدارة الجامعة إلى أن تكون بالمركز الأول في تقييم الجامعات السعودية وتسعى إلى ذلك بالعمل الدؤوب، في تطوير إمكانياتها التقنية والبشرية، لافتاً إلى أن الجامعة في فترة تاريخية يجب أن يستوعبها الجميع ويرى المجتمع المحلي والوطني مخرجاتنا التنافسية. وختم كلمته بتقديم الشكر والتقدير لشركة الاتصالات السعودية على توجهها بعقد شراكات مع الجامعات، ومقدمًا شكره وتقديره للدكتور ماجد الحيسوني عميد تقنية المعلومات والتعليم الإلكتروني ولزملائه وزميلاته على جهدهم الكبير. وفي جانبٍ آخر، افتتح مدير الجامعة غرفة التحكم الرئيسية لكاميرات المراقبة التي ترصد أكثر من 1000 موقع في المدينة الجامعية ومجمع كليات الطلاب على طريق بقعاء والبوابات الرئيسية لمجمع الطالبات في حي أجا. وأشاد بالجهود التي يبذلها الزملاء في إدارة الأمن والسلامة بالتعاون مع عمادة تقنية المعلومات والتعليم الإلكتروني في مثل هذا المشروع الضخم والاستفادة منه.