وجهت الصين انتقادات شديدة لماليزيا اليوم الاثنين لطريقتها في التحقيق في حادث اختفاء طائرة وعلى متنها 239 شخصا منذ تسعة أيام. ويأتى الانتقاد بعدما استبعدت الشرطة الماليزية وجود صلة بين الاتجاهات السياسية لقائدة الطائرة واختفاء الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا " إنه تم إهدار وقت ثمين بسبب " الافتقار للمعلومات الموثوق بها" بشأن ما حدث للطائرة ،التى غيرت مسارها كما تم تعطيل نظام الاتصال بها عن عمد . وقالت الوكالة في افتتاحياتها "من الواضح أن الافصاح عن مثل هذه المعلومات الهامة متأخر بصورة كبيرة- بعد مرور أكثر من سبعة أيام على فقدان الاتصال بين 227 راكبا و طاقم عمل مؤلف من 12 شخصا وبين أقاربهم وأصدقائهم". ويشار إلى أن معظم ركاب الطائرة الماليزية كانوا صينيين في طريقهم لبكين قادمين من كوالالمبور عندما انقطع الاتصال بالطائرة بعد ساعة من إقلاعها. وكان رئيس الوزراء الماليزى نجيب رزاق قد كشف أمس الاول السبت، بعد أسبوع من اختفاء الطائرة أنه تم تعطيل نظام الاتصال بالطائرة عن عمد وتم تحويل مسار الطائرة الشمالي الشرقي تجاه المحيط الهندى إلى الغرب. وكتبت شينخوا "من الملحوظ أن هذه المعلومات تسلط ضوءا جديدا على المكان المحتمل للطائرة المفقودة وسوف يساعد في تقليص نطاق البحث وتزايد فرص العثور على الطائرة". واتهمت الوكالة المسؤولين الماليزيين" بالإهمال أو التردد في مشاركة المعلومات بالكامل وفى الوقت المناسب". كما انتقدت المقالة الافتتاحية للوكالة الشركة المصنعة للطائرة بوينج والشركة المصنعة للمحرك رولر-رويس و "الولايات المتحدة الامريكية صاحبة الذكاء الخارق" لعدم قيامهم بأداء أفضل في التحقيقات وتقديم المعلومات بصورة علنية.