أبوظبي (الاتحاد) أكد حارب مبارك المهيري، نائب أول للرئيس لشؤون الشركة والشؤون الدولية في مجموعة الاتحاد للطيران، أن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، باعتبار عام 2017 «عام الخير» هو رافد جديد لجملة من المبادرات الخلاقة الهادفة التي أطلقتها قيادتنا الرشيدة في هذه المرحلة المهمة من مسيرة الاتحاد ليكرس استمرار نهج قادة الدولة على مسارات زايد الخير، طيب الله ثراه. واعتبر المهيري أن العام المقبل سيكون عاماً مفصلياً بكل المقاييس، خاصة أن هذه المبادرة تعتبر بمثابة منصة قوية للجهات الوطنية والشركات العامة والخاصة والفئات المجتمعية المختلفة لتتفاعل في صنع وتحقيق الخير، لتعزيز التجربة الإماراتية وتقوية قدرات الاقتصاد الوطني والاستمرار بتحقيق النهضة الشاملة للمجتمع الإماراتي. واختتم المهيري حديثه بالقول، إن مثل هذا النهج من شأنه أن يعكس الوجه الحضاري والإنساني لكل أفراد الشعب الإماراتي والمقيمين على هذه الأرض الطيبة على حد سواء.