قال حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، إن حديث حميد شباط رئيس حزب الاستقلال المغربي، ينم عن صفاقة وانحطاط إلى قاع الإفلاس السياسي وغياب للرؤية الاستراتيجية لا مثيل له، تعاني منه نخب مغربية أفلست ووضعت المغرب في عزلة وحالة توتر مع كل جيرانه، ولذلك لفظها الشعب المغربي في كل استحقاق رغم قوة السلطة ونفوذ المال السياسي. وأوضح الحزب، في بيان شديد اللهجة، أصدره الأحد، أن التطاول على سيادتنا واستقلالنا لن يكون أحسن الطرق للتعاطي مع القضايا والملفات الساخنة، ولن يدفع بالنزاع في الصحراء الغربية إلى الحل، وإن إحياء الأساليب الاستفزازية والأطماع المدفونة في مخاطبة الند للند ليست أحسن طريق لخدمة التطلعات المشتركة بين شعوب وبلدان المنطقة. ودعا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، كل القيادات الاستقلالية والنخب المغربية إلى تقديم الاعتذار للشعب الموريتاني؛ والذي يحتفظ لنفسه بحق الرد المناسب. وتابع الحزب، أن موريتانيا قيادة وشعبا ستقف بالمرصاد في وجه كل المحاولات الظلامية البائسة التي يسعى من خلالها أنصار تنظير فكر الهيمنة والتوسع والتبعية لثني إرادتها الحرة في تحديد التوجهات العامة والخيارات الأساسية، التي تخدم رؤيتها السيادية المستقلة لما يجب أن تكون عليه علاقاتها الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والأمنية مع الشعوب والدول الشقيقة والصديقة. وأضاف الحزب، أنه يرد على تصريحات سعيد شباط التي أدلى بها أمس، وقال فيها إن «موريتانيا تابعة للمغرب، وأراضي موريتانيا مغربية، وإن حدود المغرب تمتد من سبته ومليلية إلى وادي السنغال . وتجتاز العلاقات الدبلوماسية بين موريتانيا والمغرب أزمة صامتة منذ سنوات، على خلفية الموقف من قضية الصحراء الغربية؛ حيث يتهم المغرب موريتانيا بخرق الحياد، بينما ترفض موريتانيا هذه الاتهامات وتقول إن موقفها ثابت من النزاع. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)