دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— انتقد الإعلامي المصري، باسم يوسف، الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، مساء السبت، داعيا إلى عدم محاولة فهم ما يقوم به، وذلك ضمن انتقادات وجهها إلى سياسة الدولة الخارجية في أعقاب سحب مصر لمشروع القرار الذي يدين "النشاطات الاستيطانية" لإسرائيل في مجلس الأمن. لما السيسي يمشي (ماهو أكيد مش حيخلد يعني) كم البلاوي و الفضائح اللي حتتحكي و كمية الناس اللي حتطلع تحكي... https://t.co/LHwv90iUCR — Dr Bassem Youssef (@Byoussef) ٢٤ ديسمبر، ٢٠١٦ جاء ذلك في تدوينة على صفحة يوسف الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، حيث قال: "طيب لو السياسة الرسمية للدولة هي التخديم على اسرائيل وحماية مصالحها وسماع كلام أمريكا وأن العدو دلوقتي هو الفلسطينيين ’الخونة‘ اللي باعوا ارضهم وان نصها ’فلس‘ واخرها ’طين‘ زي ما لجان السيسي بتقول وان الإسرائيليين حبايبنا وحلفاء لينا، لو دي سياسة الدولة ماشي يا معلم. بس تبقى سياسة معلنة في النور ونبقى عارفين توجهات الدولة فين. يبقى ما تزايدش على دين اللي جابونا وتتهمنا بالعمالة لأمريكا ولإسرائيل اللي انت مظبط معاهم عشان التهمة دي بوخت قوي." وأردف قائلا: "ياللا مش غريبة على اللي بيفرط في ارضنا ويشحطط اللي بيدافعوا عن تيران وصنافير في المحاكم.. لما السيسي يمشي (ماهو أكيد مش حيخلد يعني) كم البلاوي و الفضائح اللي حتتحكي و كمية الناس اللي حتطلع تحكي ’شهاداتها‘ على كواليس الحكم و كيفية اتخاذ القرار حتكون اكتر من اَي حاكم مسك مصر. وحيكون في المقدمة دائما وأبدا: مصطفى بكري." وفي تغريدة على صفحته بتويتر قال يوسف: "يا جدعان بطلوا تحاولوا تفهموا السيسي.. إذا كان المؤيدين بتوعه نفسهم مش فاهمينه." ويذكر أن وزارة الخارجية المصرية أرجعت، السبت، سبب سحبها لمشروع القرار الخاص بالاستيطان على الرغم من التصويت لصالحه بعد إعادة طرحه من 4 دول أخرى، إلى أنها تريد الحفاظ على "التوازن المطلوب" في موقفها لضمان تأثيرها على الأطراف في أية مفاوضات مستقبلية. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبوزيد، في بيان، إن "مصر قررت طرح المشروع باللون الأزرق أمام مجلس الأمن فور إخطارها من الجانب الفلسطيني بانتهاء عملية التشاور حوله، إلا أنها طلبت المزيد من الوقت للتأكد من عدم استخدام حق الفيتو على المشروع، لاسيما بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب (دونالد ترامب) أن موقف الإدارة الانتقالية هو الاعتراض على المشروع مطالباً الإدارة الأمريكية الحالية باستخدام حق الفيتو".