×
محافظة المنطقة الشرقية

تتويج «القصيم» بكأس ولي العهد للقدرة

صورة الخبر

استنفرت فرنسا أكثر من 90 ألفًا من عناصر الشرطة والدرك والجنود، في نهاية الأسبوع، لضمان أمن الاحتفالات بأعياد الميلاد، وذلك بعد أقل من أسبوع من اعتداء الدهس في برلين. وقال المدير العام للشرطة الفرنسية جان مارك فالكون، إن «اعتداء برلين ذكّر جميع (ممثلي الدولة في المناطق الفرنسية) بأنه ينبغي إعادة تقييم (الوضع) مجددًا، والتأكد من حماية كل أسواق أعياد الميلاد». وأضاف في مقابلة مع صحيفة «جورنال دو ديمانش» أمس، أن «خطر» وقوع اعتداء في أعياد الميلاد ماثل، رغم عدم وجود «معلومات رسمية» عن تهديد محدد. وانتشر أمس ما لا يقل عن 91 ألفًا من عناصر قوات الأمن على كل الأراضي الفرنسية. وفي كاتدرائية ستراسبورغ (شرق)، ستواكب القداس مساء السبت تدابير أمنية مشددة، من مراقبة وتفتيش حقائب. وأضاف مدير الشرطة الفرنسية: «بالنسبة إلى قداديس الميلاد الأكثر اكتظاظا في بعض المدن الكبرى، لا يقتصر الأمر على نشر عناصر شرطة، بل سنتمتع بقدرة على الرد شبه فورية». وفي ليل (شمال) تم نشر 1250 عنصر أمن وفق السلطات المحلية. ووضعت كتل إسمنتية في نقاط استراتيجية بوسط المدينة، وكذلك في جوار مركز «أوراليل» للتسوق. وتعرضت فرنسا منذ يناير (كانون الثاني) 2015، لسلسلة اعتداءات غير مسبوقة خلفت 238 قتيلا. وأول من أمس، ذكر وزير الداخلية برونو لورو أنه تم إحباط 17 مشروعًا لتنفيذ اعتداءات هذا العام. من جهة أخرى، أعلنت هيئة مكافحة الجريمة في ألمانيا، أمس، هوية قتلى هجوم الدهس في برلين الذي وقع مساء الاثنين الماضي، وأسفر عن مقتل 12 شخصا. وأوضحت متحدثة باسم الهيئة أن بين القتلى 7 ألمان، إضافة إلى 5 أشخاص يحملون الجنسيات التشيكية والأوكرانية والإيطالية والإسرائيلية والبولندية، لكنها لم تشر إلى نوع وعمر الضحايا. وأضافت أنه لا يوجد أطفال بين القتلى. وكان قد أُعلن في وقت سابق أن بولنديًا وإيطالية وإسرائيلية وتشيكيًا بين القتلى، وذكرت مجلة «شبيغل» الألمانية أن القتلى الـ12 ضموا 6 رجال و6 نساء. وقد أوقع الهجوم إضافة إلى ذلك 53 مصابًا حالات بعضهم خطيرة.