×
محافظة المنطقة الشرقية

ألفيس فارس الدهناء مطلوب في الطائي والفيحاء

صورة الخبر

تأهل المالكية أمس إلى الدور الربع النهائي لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم وذلك بعد فوزه على الحالة بهدفين نظيفين في المباراة التي أقيمت بينهما على إستاد خليفة ضمن دور 16 وانتهى الشوط الأول بهدف للمالكية، وسجل سيد هاشم عدنان هدفي الفريق في الدقيقتين 35 من ركلة جزاء و57، وبذلك يتأهل الفريق إلى مواجهة الشباب في الدور الربع النهائي، قاد المباراة الحكم عبدالشهيد عبدالأمير وأشهر البطاقة الحمراء لكل من إسراء عامر لاعب المالكية 51 ومحمد أحمد لاعب الحالة 90. جاءت المباراة بمستوى فني متوسط ومتباينة على مدار شوطيها وفرض المالكية أفضلية استحواذه على غالبية الوقت وخصوصا في الشوط الأول، وكان إسراء عامر أفضل لاعبي المالكية قبل طرده، بينما تأخر طارق إبراهيم في الاستفادة من جهود المخضرم يوسف زويد، وفرض سيد هاشم عدنان نجوميته وقاد فريقه إلى الدور الربع النهائي. الشوط الأول جاء بأفضلية من حيث السيطرة والاستحواذ لفريق المالكية وأنهى الشوط فائزا بهدف من ركلة جزاء نفذها سيد هاشم عدنان 35، ولكن هذا الهدف لم يأت إلّا بعد سلسلة من الفرص التي ضاعت على الفريق، وكانت هي الأكثر للفريق مقابل واحدة لفريق الحالة، وقد بسط الملكاوية سيطرتهم الميدانية بفضل الحركة الجماعية في منطقة المناورة والتي قادها السوري إسراء عامر، مع تنويع الهجوم من الطرفين والعمق، وقد كانت البداية المبكرة في الكرة الرأسية للاعب سيد هاشم والذي كان يتقدم أمس باستمرار للكرات العرضية، ورأسيته في الدقيقة الثالثة اعتلت العارضة، مع استمرارية المحاولات بعد أن عاد اللعب إلى وسط الملعب، واعتماد الحالة على الكرات المرتدة، ولم يرد على فرصة المالكية، إلا في الدقيقة 22 بتسديدة عيّاش التي ردّها الحارس فردان، ومرتدات الحالة كانت تنكسر عند حدود صندوق فردان وكان يقودها دييغو ومنير وتقدم جاسم عياش، وفي المقابل كان أحمد يوسف وعلاوي وإسراء يمثلون إزعاجا لدفاع الحالة، وقد رد الحارس لطف الله كرة للاعب أحمد يوسف27، ثم صدّ كرة لعلاوي30، لكن كرة عامر تسببت في ركلة جزاء إثر اصطدامها بيد اللاعب عمّار فكانت ركلة الجزاء التي تقدم لها اللاعب سيد هاشم عدنان ووضعها بثقة على يسار الحارس لطف الله بعدما أطاح به يمينا 35، وكاد علاوي أن يعزز الهدف لولا أن رأسيته مرت جنب القائم 40 لينتهي الشوط ملكاويا بهدف من دون مقابل. كان التوقع في الشوط الثاني أن تكون هناك تغييرات في جانب الحالة لتغيير أسلوب اللعب من أجل تعديل النتيجة، ولذا كانت الثالثة (48) هي بداية التهديد عبر تسديدة عياش التي ردها فردان باقتدار، وكانت ورقت طارق إبراهيم تتمثل في يوسف زويد بديلا للاعب علي منير، ولكن تأخر حتى تسبب الأخير في طرد إسراء عامر أفضل لاعبي المالكية 51، ولم يتأثر المالكية بضغط الحالة، لأن سيد هاشم عدنان عاد ليضع هدفا ثانيا يمكن أن تقول عنه إنه فيه الذكاء من حيث التمرير من الكرة الثابتة للاعب علاوي والتمركز الجيد للسيد هاشم ووضعه الكرة في شباك لطف الله 57، ومع هذا لم يكن أمام الحالة سوى الهجوم وتشكيل الكثافة العددية داخل صندوق الفردان، وهو ما قابله الحالاوية بدفاع قوي ومكثف ولكن من دون تشكيل خطورة حقيقية، وكان المالكية يهاجم من الجهة اليسرى التي يتواجد فيها علاوي وأحمد يوسف، فتسبب الأخير في طرد محمد أحمد د90.