أنقذ الملاكم الشاب محمد ربيعي الرياضة المغربية، من حصيلة كارثية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، بانتزاعه ميدالية برونزية، بينما غاب أبطال ألعاب القوى عن منصة التتويج لأول مرة في تاريخ المغرب بالألعاب الأولمبية منذ 1984. وأنهى العداء عبد العاطي إيكدير نهائي سباق 1500 متر في المركز الـ5، كما احتل سفيان البقالي المركز الـ4 في نهائي سباق 3000 متر موانع، ليغيب رياضيو ألعاب القوى عن منصات التتويج لأول مرة منذ فوز نوال المتوكل، وسعيد عويطة، بذهبيتين في لوس أنجليس منذ (32 عاماً). وخلال هذه الفترة منحت ألعاب القوى المغرب 19 ميدالية أولمبية، بواقع 6 ذهبيات و5 فضيات و8 برونزيات. وحقق ربيعي الإنجاز الوحيد للبعثة المغربية ببرونزية وزن أقل من 69 كيلوغراماً. ورغم مشاركة المغرب ببعثة ضمت 49 رياضياً في 13 رياضة، فإن الحصيلة كانت سيئة رغم الحوافز المالية الكبيرة التي كانت مخصصة للفائزين. ولم يحقق المغرب الكثير في الرياضات الجماعية، فاحتل المركز الـ3 في بطولة أفريقيا للكرة الطائرة في مصر، بينما جاء في المركز الـ5 ببطولة أفريقيا لكرة اليد. ومثًل التتويج بكأس أفريقيا لكرة القدم داخل القاعات الحدث الأبرز للعبة في المغرب في 2016 الذي شهد تأهل المنتخب الأول لكأس الأمم الأفريقية، والمزيد من الإخفاقات للأندية في البطولات القارية. وتوج منتخب المغرب بلقب كأس أفريقيا داخل القاعات في جوهانسبرغ لأول مرة في تاريخه، بعدما تفوق على مصر ليحرمها من اللقب الـ4. وودع منتخب المغرب للاعبين المحليين بطولة أفريقيا من الدور الأول، بعد الهزيمة أمام كوت ديفوار، والتعادل مع الغابون، وفوز بلا قيمة على رواندا صاحبة الضيافة في مرحلة المجموعات.