أكد رئيس مركز التثقيف الصحي المشرف على كرسي التوعية الصحية وتعزيز الصحة بالمستشفيات الجامعية في جامعة الملك سعود، عبدالله الشمري أن الممارسين الصحيين في المملكة لاحظوا وجود معدلات مرتفعة لبعض الأمراض، من بينها الأنيميا المنجلية وأمراض معدية أخرى يمكن انتقالها من الزوجين، إذ إن المشكلة لا تزال قائمة وملحّة على إيجاد الحلول لها، على رغم مرور عقد من الزمان على القرارات الصادرة في هذا الشأن. وأضاف الشمري في كلمة ألقاها في افتتاح فعاليات حملة «زواجنا صحي» التي ألقاها أخيراً في مبنى القاعة الكبرى بكلية الطب في جامعة الملك سعود، أن الحملة تستمر حتى الخميس المقبل، وشملت عدداً من المراكز والمجمعات كمبنى العيادات الخارجية بمستشفى الملك خالد الجامعي، والبهو الجامعي للطلاب والطالبات، ومركز الأمير سلمان، وممشى الملك عبدالله، وغرناطة مول، وحياة مول. ولفت الشمري إلى نجاح الدول التي خططت لبرامج مدروسة لرفع الوعي وتعزيز الصحة في خفض معدلات الأمراض والوفيات لديها بشكل ملاحظ ومشجع للآخرين للاستفادة من التجربة. وذكر أن الدراسات الطبية المبنية على البراهين أثبتت ارتفاع مستوى الوعي الصحي لأفراد المجتمع، والاهتمام ببرنامج تعزيز الصحة بينهم ينعكس إيجاباً على صحة المجتمع ككل، سواء من ناحية انخفاض معدلات الأمراض والوفيات أم تحسن نوعية الحياة وترشيد الكلفة العلاجية. جامعة الملك سعود