أكدت السلطات فى مالطا، أن خاطفى رحلة الطائرة الليبية الداخلية المتجهة إلى طرابلس وحولا مسارها إلى مطار فاليتا بمالطا استخدما أسلحة زائفة فى عملية الاختطاف. وقال رئيس وزراء مالطا جوزف موسكات فى تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة تويتر إن الفحص الجنائى الأولى لملابسات حادث اختطاف الطائرة أظهر أن الأسلحة المستخدمة فى خطف الطائرة الليبية كانت مزيفة، وفقا لموقع روسيا اليوم الإخبارى. وكان موسكات قد صرح فور وقوع الحادث أن الخاطفين بحوزتهما قنبلة يدوية ومسدسين. من جانبها، أكدت إدارة التواصل والإعلام بمجلس الوزراء الليبى فى بيان اليوم أن ركاب طائرة الخطوط الجوية الإفريقية التى كانت مخطوفة عادوا إلى مطار معيتيقة. وأضاف البيان أن وزير المواصلات ميلاد معتوق، ورئيس الهيئة العامة للثقافة حسن أونيس، استقبلا الركاب عند عودتهم من مالطا. بدوره، قال المبعوث الأممى لدى ليبيا، مارتن كوبلر إنه راضٍ عن النتيجة السلمية التى انتهت إليها عملية تحرير الطائرة الليبية، مثنيا على جهود السلطات فى مالطا لتحرير الطائرة. كان الخاطفان اللذان ينتميان لجماعة تسمى الفاتح الجديد قد سلما أنفسهما للسلطات فى مالطا بعد مفاوضات استمرت نحو ساعة انتهت بإطلاق سراح ركاب وطاقم الطائرة البالغ 118 شخصا، مطالبين باللجوء السياسى.