جاء تعادل الفريق الأول لكرة القدم في نادي الفيصلي أول من أمس مع الخليج ضمن الجولة الـ14 لدوري جميل للمحترفين، ضمن سلسة النتائج المتذبذبة لعنابي سدير هذا الموسم، حيث ظهر الفريق على غير العادة بمستويات ضعيفة، وتلقت شباكه أهدافا بالجملة، إذ لم يتذوق طعم الانتصار إلا في مواجهتين، وكان ذلك قبل أكثير من 5 أشهر، وخسر الفريق في 7 مباريات وتعادل في 5، عطفا على كثرة المدربين الذين تعاقبوا على قيادته، حيث قاد الفريق 3 مدربين، هم البرازيلي أنجوس والمغربي فهد الورقة، وأخيرا الكرواتي تومسيلاف ايكوفيتش. استقطابات فاشلة لم يكن الفيصلي جيدا خلال المباريات السابقة بسبب كثرة تغيير المدربين أثناء ووسط وفي نهاية الموسم، وعدم استقطاب لاعبين محليين جيدين للفريق منذ موسمين تحديدا، كما أن إستراتيجية الإدارة في شراء عقود اللاعبين غير مجدية، والأفضل انتقاء اللاعبين من الأندية الكبيرة بنظام الإعارة، إلى جانب عدم الاستفادة من العنصر الأجنبي بالفريق بعكس الأندية الأخرى مثل التعاون والاتفاق والرائد التي استقطبت محترفين أجانب مميزين. تركي السلطان لاعب سابق ومحلل فني الانسجام مفقود شاهدنا في مباريات الفيصلي أن الانسجام بين عناصر وخطوط الفريق شبه مفقود، كما أن السمة البارزة هي الاعتماد على المجهودات الفردية، وأرى أن بعض اللاعبين المحليين يحتاجون إلى تغيير نظرا لعدم الاستفادة منهم، إضافة إلى أن اللاعبين الأجانب لم يصنعوا الفارق، ويشكلون عبئا كبيرا على الإدارة ماديا دون الاستفادة منهم، كذلك يفتقد الفريق لاعبين جيدين في دكة الاحتياط، ولاحظنا أن الفيصلي يلعب مبارياته بتشكيلة غير مناسبة، وهنالك تباعد كبير بين الخطوط. بسام الجابر مدرب الرياض بداية غير موفقة بداية الفيصلي في مطلع الموسم لم تكن جيدة، فبالتالي تأثرت بها النتائج، إلى جانب تعاقب المدربين، كما أن التعاقد مع البرازيلي أنجوس لم يكن موفقا، ورغم ذلك أمام الفريق فرصة للتغيير خلال فترة التوقف لتعديل وضعه وأدائه الفني كما هو حاصل حاليا في الفتح. كما أنه يعاني من ضعف محترفيه الأجانب فنيا، ويحتاج الفيصلي إلى الفوز على الفرق المنافسة له كالفتح والقادسية والخليج وغيرها في اللقاءات التي تقام على أرضه. حمد الدبيخي لاعب سابق ومحلل فني