سبق- الرياض: كشف المؤلف السعودي سلطان الموسى، صاحب كتاب أقوم قيلا، أحد الكتب الأكثر مبيعاً في معرض الكتاب لهذا العام، أن انطلاقته في مجال التأليف بدأت عام 2005م، عندما وجّه له أحد الملحدين سؤالاً حول وجود الله؛ ليبدأ حينها اكتشاف نفسه في القراءة والبحث والإنتاج على الرغم من تخصُّص الإدارة، البعيد عن مجاله الحالي. وقال الموسى: نقطة التحوُّل في حياتي عندما كنت على سفر، ووجّه حينها أحد الملحدين سؤالاً عن وجود الله، وأثر فيّ كثيراً، وعملت حينها على إقناعه، ثم عكفت على البحث في مجال القرآن والأديان. وانتقد الموسى، في حديثه للجمهور عندما حلّ ضيفاً عليهم في لقاء الخميس، مساء الخميس الماضي، في مركز الأمير سلمان للشباب، بحضور رئيس جمعية الإعجاز العلمي في القرآن الدكتور عبد الله الحمودي، الآلية السلبية التي يعتمدها المعلمون في طريقة تدريس القرآن في المدارس، مشيراً إلى أنها طريقة تقليدية تعتمد فقط على تبّع وسمّع، مؤكداً أن سبب جهل البعض بالمعجزات يعود إلى عدم تعليمها في المدارس وتفسير القرآن والاهتمام بالمسائل الفقهية التي تتحدث عن الإعجاز في القرآن والسنة. ولفت الموسى، إلى أن من أهم مصادر بحثه في أثناء مشوار الإعداد لكتابه، حوارات في الأديان الأخرى أمثال الشيخ أحمد ديدات، كما ألمح أنه سعى من خلال كتابه أقوم قيلا بالرد على الشبهات التي تحوم حول القرآن والعمل على سد الثغرات عند الشباب بأسلوب سلس يناسب جميع الطبقات. وعن تسمية الكتاب، أوضح الموسى للحضور، أن أقوم قيلا تعني أكثر الأقوال استقامة وثباتاً. وكشف المؤلف في معرض حديثه، عن هواية نادرة أخذت من وقته وهي جمع الآثار للأنبياء الموجودة على أرض الواقع في العالم العربي وتركيا، والمناطق التي يتوقع وجودها هناك. وتلقى الموسى، درعاً مقدَّمة من فريق عمل لقاء الخميس، قدّمها الشيخ عبد الله الحمودي، ورئيس لقاء الخميس للرجال في الرياض عبد الله الطياش.