×
محافظة المنطقة الشرقية

قبل إجازة منتصف الفصل تربويون يضعون حلولاً لظاهرة تسرب الطلاب

صورة الخبر

يتحين عدد كبير من العمالة الآسيوية الفرصة يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع للتوغل في الأحياء السكنية بالمدينة المنورة، لممارسة لعبتهم الشعبية الأولى «الكريكت»، فتتحول الميادين إلى نقاط تجمع للعمالة، حيث يشهد الميدان الواحد ما لا يقل عن 50 وافدا، منهم من يشارك في اللعبة، ومنهم من يشجع ويشاهد، ومنهم من أعاقته اللعبة عن السير فوقف اضطراريا حتى الانتهاء من اللعبة، في الوقت الذي لم يجدوا من يمنعهم من إغلاق الطرقات أمام المارة، أو إزعاج السكان والأهالي. «عكاظ» انتقلت إلى حي البحر السكني في المدينة المنورة جنوب المسجد النبوي الشريف، وفي إحدى الطرقات الرئيسية للحي تجمع عشرات العمالة الآسيوية، حيث أغلقوا الطريق أمام المارة لممارسة لعبة «الكريكت»، فهناك من يرمي الكرة، وآخر يضربها بالمضرب بقوة، وهناك من يحاول صد الكرة وهكذا دواليك، ما يتسبب في العديد من السلبيات داخل الأحياء. وبسؤال أحد لاعبي هذه اللعبة أكد أن هناك من الأهالي من يتابعهم بشغف وينتظرهم في كل أسبوع، لافتا أنه في حال ورود شكاوى من أهالي الحي أو المارة نغادر المكان فورا دون استكمال اللعبة، معللا ذلك بأنهم لا يملكون ميدانا لممارسة هذه اللعبة في المدينة ما يدفعهم لاستخدام الساحات والطرقات، مشيرا إلى أن بعض مناطق المملكة تخصص أماكن لممارسة هذه اللعبة، خاصة أنها تمتلك جمهورا كبيرا من الممكن أن يتم الاستثمار فيها. وبسؤال بعض اللاعبين عما تحتاجه هذه اللعبة أشاروا إلى أن كل ما تحتاجه لعبة الكريكت هو ميدان معشوب، تتوسطه أرض بيضاء طولها 20×12 مترا فقط، وهو أمر سهل تأمينه في حال الرغبة في استثمار جمهور اللعبة في المدينة المنورة، معترفين أن هناك الكثير من المواقف التي مرت عليهم تسببت بها «كرة المضرب» بأضرار كبيرة لسيارات المارة، إلا أنهم يحاولون تقليل الخسائر قدر الإمكان، نافين تعرضهم لأي منع من قبل الجهات المعنية. وطالب عدد من أهالي حي البحر عبر «عكاظ» الجهات ذات العلاقة بضرورة التدخل لمنع تواجد هذه العمالة الآسيوية في نهاية إجازة كل أسبوع لتمارس لعبة «الكريكت»، مؤكدين أن ممارسة هذه اللعبة وسط الأحياء تسببت في العديد من السلبيات مثل تجمع العشرات منهم في وسط الحي، ما يخدش حياء عائلات الحي، بالإضافة إلى إغلاق إحدى الطرق الرئيسية في الحي، وذلك خلاف الأضرار التي تلحقها «كرة المضرب» في سيارات الأهالي والمارة. في المقابل، ذكر الناطق الإعلامي في شرطة منطقة المدينة المنورة العقيد فهد الغنام أن ممارسة لعبة «الكريكت» داخل الأحياء السكنية من قبل العمالة الآسيوية لا يتعدى ممارسة إحدى الرياضات، مضيفا أن شرطة المنطقة لن تتأخر في التعامل مع هذه التجمعات في حال ورود بلاغ من قبل أهالي الحي يشكون سلبيات هذه التجمعات، مشيرا إلى أن ذلك يسري على جميع أنواع الرياضة التي تمارس داخل الأحياء السكنية ومن أمثلة ذلك لعبة «كرة القدم»، وأضاف الغنام أنه في حال توفر مكان مناسب لممارسة الألعاب الرياضية فهو أمر جيد.