×
محافظة الجوف

شاب يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد مضاربة بين عدد من الشبان انتهت بتلقيه طعنة قاتلة بالجوف

صورة الخبر

عمون - صدر بيان من عشيرة الرمامنة حول احداث الكرك جاء فيه: ان الهجمة الهمجية البربرية، والإرهاب الممنهج الذي ضربَ خاصرة الوطن، حيث كانت وجهة الإرهابيين هذه المرّة مدينة الكرك، وأزهقت أرواحٌ بريئة، وذهبت نفوس طاهرة، لا ذنب لها إلا أنها أحبت بلادها وسعت لبث الأمن ونشر الأمان ، ولنا مع هذا الحدث المؤلم والمحزن والمفجع وقفاتٍ عدّة :- * إننا نستنكرُ وبشدّة هذا الفعل الإجرامي، وهذه الهمجية والبربرية التي تخالف الدِّين القويم والشريعة الإسلامية السمحة. * الإسلامُ بريءٌ من هذه الأفعال، الإسلام لا يُقرُّ هذه الجرائم والقبائح، إن الإسلامَ دينُ رحمة ودينُ إنسانية. * سنسمعُ من المنافقين والحاقدين وأعداء الدِّين من يطعنُ في الإسلام ودعاته، ويحارب أهله ويتهم الشريعة بكلِّ نقيصة، ويركبون هذه الموجة ليُفرغوا سمومهم ويبثوا أحقادهم، ويطالبوا بإبعاد الدِّين عن الحياة، والعبث بالمناهج، بحجة ما فعلته هذه الطغمة المجرمة من الضلاليين والمنحرفين بحق هذا الوطن وأهلهِ. * في هذا الظرف الصعب والعصيب الذي نعيشهُ ويعيشهُ الوطن نوصي بهذه الوصايا. ١- ما أحوجنا أن نعتصمَ بحبل الله جميعاً وأن لا نتفرق ولا نختلف، فالخلافُ كلّه شرّ، وفي الاتحاد قوّة. ٢- الوقت – الآن- ليس مناسباً للمعاتبة والمحاسبة والتلوم، فلكل حادث حديث، ولكِّ شيء أوانه. فلنكن يداً واحدة ولتجتمع كلمتنا على الحقّ، والمحبة والاحترام. ٣- ينبغي أن نعلم وأن نتيقّن أن هناك أعداء متربِّصون كُثر، وحاقدين لا يُحصونَ عدداً. ولا أدلَّ على ذلك مما صرّح به الخبيث الإيراني قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وهو يقود معاركه ضد الشّعبين العراقي والسوري في الموصل وحلب ويعيثُ فساداً، تحدى وبصوت عالٍ قائلاً: (الدور القادم على الأردن). ٤- كثير من دُعاة الإصلاح والمحرِّضين؛ هدفهم الحقيق إصلاح أحوالهم المادية والأرصدة البنكية، والرقي بمناصبهم ومكانتهم المجتمعية. وان هنالك من الناس من يُهيّج العامّة، وإذا به من رواد السفارات الأمريكية والروسية والإيرانية، بل والصهيونية، وعميلٌ للأعداء. ويقبض ثمن بثّ الفوضى ونشر القلاقل والفتن، ودعوى ٥- حبُّ الوطن ما هي إلا أكذوبة، ومطية لتحقيق أهدافه، ومراداته، وتنفيذ أجندة أملاها عليه العدو المتربص. ٦- أيها الأفاضل.. الوطن يحتاجنا فلا ينبغي أن ننجرَّ وراء الشائعات والأبواق الناعقة هنا وهناك. ٧- إن دبت الفتنة واستعرت نارُها –لا قدّر الله- أين نهرب ومن سيستقبلنا وإلى أي بلد سنلجأ، وعلى أي البحار ستطفو جثثنا، وما مصيرُ نسائنا والأعراض، وأيُّ نهاية تنتظرهنَّ. فأكثروا من الدعاء أن يحفظ الله علينا أمننا واستقررنا. *أيها الأحبّة.. إن من دعاء إبراهيم الخليل عليه السلام لقومه وبلده أن ينشرَ اللهُ عليهم الأمن والأمان، وأن يُلبسهم الطمأنينة والاستقرار. )وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلداً أمنا وارزق أهله من الثمرات(. فقد طلب الأمان أولاً، ثم الثمر والرزق، لأن الأمن أهم من المأكل والمشرب، ولا يستطيع الإنسان أن يعيش حياة طبيعية إذا فقد الأمن والاستقرار . بالأمن والأمان تتحققُ التقوى ويزدادُ الإيمان. بالأمن والأمان تتحقق خشيةُ اللهُ ويتفرّغُ القلبُ للإقبال على الطاعة والعبادة.. وهذا ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم بهجرته للمدينة لينشر رسالة الإسلام من بيئة المدينة المطمئنة بعد أن أقض مضجعهُ وأقلقه وصحبه كفارُ قريش. إذا فُقِدَ الأمن والأمان.. فلا استقرارَ ولا راحةَ بال.. ولا هدوءَ ولا سكون. إذا فُقِدَ الأمن والأمان.. فلا عِرضٌ يسلَم، ولا كرمةٌ تبقى. إذا فُقِدَ الأمن والأمان.. تقطَّعت الأواصرُ والأرحام، وتهدّمت الأسرُ والمجتمعات. إذا فُقِدَ الأمنُ والأمان.. نزلت الكوارث وحلّت المصائب والبلايا وزلزلة البلادُ، وعمَّ الفساد، وحلّت الفتن بأنواعها وألوانها في كلِّ مكان وزمان. وتصبحُ البلادُ أثراً بعد عين، وخبراً بعد ذات. إذا فُقِدَ الأمنُ والأمان.. فشا الجهلُ وذهب العِلمُ وحلَّ الظلام.. وسادَ الظُّلامُ. إذا فُقِدَ الأمنُ والأمان.. ساء الحالُ وساء المآل.. ولا تسل عندها لم هوت المساجدُ القِباب، ولم هَرِمَ الأطفالُ والشباب. إذا فُقِدَ الأمنُ والأمان.. ضاع الأصلُ وانعدم الفَرْعُ.. وخبطَ الناسُ خبط عشواء. إذا فُقِدَ الأمنُ والأمان.. لا بدَّ أن ندفع الثمن، والثمن غال وغال، أَنفسٌ تزهق، وأعراضٌ تنتهك، وبيوتٌ تُدمّر، وعدو يشمت وكافر يفرح، وقريب يستهزئ.. إذا فُقِدَ الأمنُ والأمان.. أبشروا بالسجون والمعتقلات، والمشانق والإعدامات.. والقتل على الهويّة. إذا فُقِدَ الأمنُ والأمان.. حادَ الركبُ عن الطريقِ، وحارتِ القافلةُ في المسيرِ، وفقدت البوصلة.. وعنده نطيرُ طيران الرخم، ونسقطُ سقوط الغراب على الجيف. إذا فُقِدَ الأمنُ والأمان.. يا موتُ زُر.. ويا منيّةُ عجلي.. فعلى الدنيا السلام وعليها العفاءُ. إذا فُقِدَ الأمن والأمان.. لا يستطيع الإنسان أن يحقق شيئاً من أمور الدنيا والآخرة. لذا امتَّنَّ اللهُ بنعمة الأمن والأمان على قريش: )فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف(. ويقول تعالى: )أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويُتخطف الناس من حولهم(. P وعليه؛ فلا يفرح أولئك الذين يتمنون أن تجرَّ بلادهم للحروب والمواجهات والويلات والآهات، لا يفرح أولئك الذين يدعون لخروج المظاهرات العنيفة والأعمال المسلحة والتفجيرات الدموية بحجة الإصلاح، وبحجة التغيير. هاهي سوريا الجريحة لا زال دمها نازف وجرحها يثعب، وهذا العراق يئنُ قهراً من ظلم الرافضة والمليشيات الشيعية المسلحة والتفجيريين، الذين يفجرون في كل مكان وزمان بلا هوادة ولا رحمة . ************* وان تاريخ هذه العشيره الطيبة على مر الزمان انهم في خندق الوطن ويلتفون حول قيادتهم الشرعيه وأنهم نذروا أنفسهم لخدمة وطنهم وامتهم وسيبقون كذلك الى يوم القيامة . ( صدر اليوم عن توافق أبناء عشيرة الرمامنه واعتماده كما جاء ).