أوضحت لجنة رقابة المطبوعات بمعرض جدة الدولي الثاني للكتاب أن ما تم نشره تحت عنوان قرصنة وسرقة حقوق الملكية في معرض كتاب جدة في إحدى الصحف المحلية لا يمت للواقع بصلة إطلاقاً ، وأن القرصنة المذكورة في الخبر هي عبارة عن عرض بعض الروايات العالمية المترجمة من لغاتها الاصلية الى اللغة العربية والتي توجد في معظم المكتبات والمعارض العالمية والتي يطبع منها عدة طبعات للمشاركة بها في المعارض المختلفة . وأفادت اللجنة في بيانها اليوم أن ما يتعلق بهذا المجال من حقوق الملكية الفكرية حيال ترجمة الروايات العالمية من لغاتها الأصلية إلى اللغة العربية فإن وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة تنوه في هذا الصدد أنه بموجب اتفاقيات حماية حقوق الملكية الفكرية الدولية يقوم مؤلفي هذه الروايات أو دور النشر التي تملك حقوق تأليفها برفع قضايا ضد هؤلاء المترجمين في بلد الترجمة . وشددت لجنة رقابة المطبوعات بمعرض جدة الدولي الثاني للكتاب على تحري المصداقية في مثل هذا الطرح الصحفي الذي يتفق مع رسالة المعرض المتمثلة في إثراء الحراك الثقافي وترسيخ مفهوم القراءة والإطلاع والمعرفة .