×
محافظة المنطقة الشرقية

واشنطن تغرم «دويتشه» و«كريدي سويس» 12.5 مليار دولار .. وباركليز على الطريق

صورة الخبر

حققت قوات الشرعية اليمنية من الجيش والمقاومة انتصارات كبيرة في جبهات نهم شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء، والمصلوب في الجوف، وكتاف بصعدة، وجبهات تعز المختلفة، بعد معارك مع الميليشيات الانقلابية شاركت فيها مقاتلات التحالف بقوة، كبّدت الانقلابيين خسائر كبيرة في الأرواح والآليات. وفي التفاصيل، أكد ناطق المقاومة والجيش في جبهات نهم، الشيخ عبدالله الشندقي، تمكّن قوات الشرعية من تحرير سبعة مواقع عسكرية كانت تحت سيطرة الميليشيات بمساندة مقاتلات التحالف العربي، مشيراً إلى أن مناطق جبل الأصبع وجبل المريحة وخمسة مواقع أخرى باتت تحت سيطرة الشرعية. وقال الشندقي في بيان صحافي، إن قوات الجيش والمقاومة شنت هجوماً على مواقع الميليشيات في جبهة نهم، تمكنت خلاله من تحرير جبل الأصبع وجبل المريحة وخمسة مواقع أخرى، ما أسفر عن مصرع 16 انقلابياً، كما تم تدمير ثلاث عربات عسكرية محملة بالذخيرة تابعة للميليشيات من قبل مقاتلات التحالف. وأضاف الشندقي في تصريحه «إن المعارك مع الميليشيات في جبهات نهم مشتعلة في مختلف المحاور»، وأن جبلي القتب والسفينة والمناطق المحيطة بهما باتت تحت السيطرة النارية لقوات الشرعية، وكذا منطقة وادي محلي على طريق نقيل ابن غيلان الاستراتيجي، مؤكداً قيام مقاتلات التحالف بشن سلسلة من الغارات على تعزيزات للميليشيات على الطريق المؤدي إلى مركز مديرية نهم كانت في طريقها إلى جبهات القتال في محلي والمجاوحة، تم تدميرها بالكامل ومصرع وإصابة من كانوا على متنها. كما شنت مقاتلات التحالف غارات مكثفة على مواقع الميليشيات في مديريتي سنحان وخولان في جنوب العاصمة، مستهدفة معسكر ضبوة في سنحان والعرقوب في خولان، وهما المعسكران القريبان من جبهة صرواح في مأرب. وكانت الألغام التي زرعتها الميليشيات في المناطق المحررة في نهم أدت إلى مقتل ثلاثة أطفال وإصابة آخر أثناء رعيهم الأغنام في منطقة قرية آل عامر في نهم، فيما توفي مواطن نتيجة دهسه من قبل عربة عسكرية للميليشيات في منطقة نقيل ابن غيلان، وهي الجريمة السادسة التي تم فيها استخدام المركبات والعربات العسكرية في دهس معارضيهم في نهم. وفي الجوف، أكد الناطق باسم المقاومة الشعبية في المحافظة، عبدالله الاشرف، في تصريح لـ«الإمارات اليوم»، تمكن الجيش الوطني والمقاومة في مديرية المصلوب من صد هجوم للميليشيات على مواقعهم، وكبدوها خسائر كبيرة لم يتمكنوا من حصرها لاستمرار المعارك. وأشار الأشرف إلى أن مناطق وقز وملحان والهيجة تعرضت لهجمات من قبل الميليشيات، فيما تمكنت قوات الجيش والمقاومة من صدها وشن هجوم معاكس على مواقع الميليشيات في غرب وجنوب المديرية، لافتاً إلى مقتل وإصابة 20 من الميليشيات. وفي صعدة، أكدت مصادر عسكرية ميدانية في صفوف الشرعية، استمرار العمليات العسكرية لقوات الشرعية في جبهة البقع في مديرية كتاف المحاذية للجوف من الجهة الشمالية، مع استمرار نزع الألغام وتطهيرها من المقذوفات، والتوسع نحو مساحات واسعة من الأراضي الخالية من السكان والمسلحين باتجاه مركز المديرية، وعلى امتداد الطريق الدولي الرابط بين صعدة والجوف والحدود السعودية. من جانبها، واصلت مقاتلات التحالف غاراتها المكثفة على مواقع الميليشيات في صعدة مستهدفة موقعاً لهم في منطقة آل الصيفي بمديرية سحار، فضلاً عن شن 15 غارة على مواقعهم في مديريات باقم وساقين وكتاف. وفي جبهات تعز، تمكنت قوات الجيش من إحباط محاولة تسلل للميليشيات نحو معسكر المكلكل في منطقة صالة شرق المدينة، وفقاً لمصدر ميداني في الجيش، الذي أكد استمرار المواجهات في محيط معسكر التشريفات والقصر الجمهوري وجولة القصر في منطقة الكمب شرق المدينة، ومصرع ضابط برتبة رائد في صفوف الميليشيات وثلاثة من عناصره في المنطقة. وفي جبهة الساحل، قصف الجيش مواقع الميليشيات في محيط منطقة كهبوب ومعسكر العمري في منطقة ذوباب بعشرات القذائف، ما أسفر عن مصرع سبعة من الانقلابيين وإصابة آخرين. وفي البيضاء، أحبطت المقاومة في مديرية القريشية محاولة ‏تقدم فاشلة للميليشيات باتجاه مواقعها في منطقة الجسيمة شرق منطقة نوفان تحت ‏إسناد كثيف من المدفعية الثقيلة والدبابات، وأجبرتهم على التراجع نحو مواقعهم مخلّفين قتلى وجرحى. وفي مديرية ذي ناعم، ارتكبت الميليشيات جريمة جديدة بحق مشايخ المنطقة، حيث قامت بقتل إمام مسجد الرحمة، الشيخ علي العمري، وهو نجل أحد المشايخ الأربعة الذين تم اختطافهم من قبل الميليشيات وقتلهم بطريقة غادرة قبل أشهر. وفي الحديدة، أكد مصدر محلي في المحافظة مقتل 13 من عناصر الميليشيات، بينهم قيادات ميدانية، في غارة جوية نفذتها مقاتلات التحالف على تجمع لهم في جزيرة كمران قبالة ساحل المحافظة. وأشار المصدر إلى أن الغارة استهدفت تجمع الميليشيات فور وصولهم من مدينة الحديدة إلى الجزيرة، التي يتخذون منها قاعدة عسكرية تمارس عمليات تهريب الأسلحة القادمة من إيران، ونقلها عبر زوارق صيد صغيرة إلى ساحل المحافظة، ومنها إلى مناطق متفرقة خاضعة لسيطرتهم. وفي إب، استمرت الخلافات بين طرفي الانقلاب، حيث شهدت منطقة الصبار بمديرية الرضمة الواقعة شمال شرق المحافظة، مواجهات مسلحة بين عناصر مشرف الميليشيات في المنطقة المكنى «أبويحيى السراجي» يسانده القيادي الحوثي عبده صالح البحش من جهة، وعناصر تتبع مدير أمن الرضمة المعيّن من قبل الميليشيات، عبداللطيف الهمداني، من جهة أخرى. وأشارت مصادر محلية في المنطقة إلى أن الخلافات حول ممارسة الصلاحيات وتمثيل السلطة في المنطقة بين مسؤولي الأمن التابعين للداخلية، المسيطر عليها من الميليشيات، وعناصر اللجنة الثورية للحوثيين أدت إلى تعارض مصالح طرفي الانقلاب في المنطقة ومناطق أخرى في إب، ما أدى إلى تبادل الاشتباكات التي خلفت قتلى وجرحى في صفوفهم.