×
محافظة المنطقة الشرقية

اقتصادي / مبادرات وزارة الاسكان في المملكة تستقطب اهتمام وزراء الإسكان العرب

صورة الخبر

أقامت كلية العلوم، ممثلة بلجنة الأنشطة الطلابية، فعاليات يوم المهنة الذي ترعاه جامعة حائل، تحت شعار (بمهنتي أبني مستقبلي)، اليوم الخميس، على مسرح كلية الطب. ورحبت وكيلة كلية العلوم الدكتورة شيرين الشومر بالضيوف، وأكدت على حرص واهتمام حكومتنا الرشيدة بالمرأة كونها نصف المجتمع، بتنمية قدراتها والاستفادة من إمكانياتها من أجل خلق مجتمع متكامل يؤمن بأهمية العمل ومساهمتها بالتنمية. وبيّنت الشومر، أن الهدف من إقامة هذا اللقاء هو تنمية مواهب الطالبات وتشجيعهم نحو العمل الحر وإقامة مشروعات صغيرة تحقق ذاتهم وتكسبهم شخصية مستقلة تساهم في بناء المجتمع. وتمثلت الفعاليات باستضافة عدد من رائدات المشاريع الناجحة والخبرات المتنوعة من بنات منطقة حائل واللاتي سعين جاهدات لتبني مشاريعهن وصناعة مهنتهن بإصرار وعزيمة حتى سطعت أسمائهن في مجتمعنا. وكانت البداية مع عبير الشومر، والتي تحمل بكالوريوس اقتصاد منزلي، حيث بدأت مشروعها الخاص بالتجميل متجاوزة جميع العقبات والصعوبات التي واجهتها، وحرصت على تطوير موهبتها عن طريق الدورات التدريبية والتطبيق المستمر حتى أصبحت الآن مدرب معتمد بالتجميل على مستوى المنطقة، وتحدثت للحضور أن المعيار لتطوير مهنتك هو الإيمان بهوايتك وإمكانياتك وقدراتك. وذكرت إحدى الموهوبات بالطبخ وصاحبة مشروع أنيلا فوزية الهمزاني، أنه لابد من السعي للحصول على مهنة، ومقاومة الصعوبات بالمواجهة والإصرار على الوصول للهدف. واستعرضت موضي السويلم تجربتها بعد التقاعد المبكر وتوجهها لإنشاء مشغل نسائي والإعلان عن استقبال موظفات سعوديات للعمل بالمشغل، حيث حرصت على دعم السعوديات وسعودة الوظائف وذلك بتوظيف وتدريب خريجات كلية التقنية. وأكّدت صاحبة مركز مترفه النسائي للتقنية ولصيانة الأجهزة الذكية هيفاء المطيري، بأن الحلم أصبح حقيقة بعد 30 عامًا من الكفاح والتغلب على الصعوبات والسعي لتوفير الإمكانيات والحرص على تميز المشروع بالخصوصية التامة لعملاء المركز، والمساهمة في القضاء على البطالة بتوظيف عدد من الخريجات. وقالت إحدى ممثلات جمعية دليل الخيرية لتأهيل الشباب والفتيات للعمل الحر بمنطقة حائل، داليا الحربي إن الجمعية تدعم رؤية المملكة 2030، وتتبنى هدف تقليل نسبة البطالة في المملكة عن طريق دعم السعوديين غير الحاصلين على الوظائف عن طريق دعم المشاريع ماديًا أو عن طريق التدريب والتأهيل.