أثناء أعمال الحفائر التي تجريها بعثة جامعة برمنجهام الإنجليزية، تم الكشف عن جدار أثري في الجزء الشمالي من جبانة قبة الهوا بأسوان بصعيد مصر، وحسب ما أعلنت وزارة الآثار المصرية فـ«قبة الهوا» هي جبل صخري يقع على الضفة الغربية للنيل بالقرب من أسوان، ويبلغ ارتفاعه نحو 130 مترا وبه مقابر منحوتة لنبلاء وكهنة أسوان من عهد قدماء المصريين. ومعظم تلك المقابر يعود إلى عهد الأسرة السادسة إلى الأسرة الثانية عشرة. وقال رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار محمود عفيفي إن «الكشف يُرجح وجود مقابر جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل بالموقع». وأوضحت مصادر أثرية أن «وجود مثل هذه النقوش يشير إلى أن المنطقة قد نالت من الأهمية ما دفعت إنسان تلك الفترة إلى أن ينحت لرسوم المقدسة على صخورها». وأكد نصر سلامة مدير عام آثار أسوان والنوبة، أن «الجدار المكتشف مشيد من الحجر ويبلغ ارتفاعه نحو مترين، ومن المرجح أنه كان يحمي المستوى الأول للمقابر الواقعة بالمنطقة مثل مقبرتي «حرخوف» و«حقا إيب» حكام جزيرة ألفنتين من عصر الدولة القديمة».